■ تستضيف «دار الأوبرا» في دمشق في الثامنة من مساء اليوم ظافر يوسف ضمن أمسية موسيقية تحمل عنوان «درر أبي نوّاس» مستوحاة من ألبومه «خمريات أبو نواس». وسيقدم عازف العود التونسي بصوته مقطوعات صوفية من أشعار أبي نواس، والحلاج وابن الفارض، وسيرافقه على البيانو الأرمني تيغران همسيان، وكريس جنينغز (كونترباص) ومارك غويليانا (درامز). www.opera-syria.org
■ بعد توقف دام شهوراً، أطلّت مجلة «قصيدة النثر» التي يحررها إلكترونيّاً الشاعر المصري هشام الصباحي، على القراء من جديد ونشرت في أحدث إصداراتها (يوليو/ تموز 2010) ملفّاً عن الشاعر شريف الشافعي، وعدداً من القصائد والمتابعات النقدية. وجاء ملف المجلة بعنوان «الآلي يتنفس شعراً»، تضمّن تجميعاً لدراسات ومقالات بأقلام مصرية وعربية عن متتالية شريف الشافعي الشعرية «الأعمال الكاملة لإنسان آلي» التي صدر أول أجزائها «البحث عن نيرمانا بأصابع ذكية» في ثلاث طبعات، ويصدر ثاني أجزائها قريباً بعنوان «غازات ضاحكة». وقد ضم الملفّ أيضاً دراسات عديدة في الشعر والرواية.

■ ليست المرة الأولى التي تستعيد فيها هيلين كرم المكان. هي صاحبة العديد من المعارض الفردية منذ عام 1997 بينها «قانا من بغداد إلى بيروت» و«خلف نافذتي». هذه المرة، تعود التشكيلية اللبنانية لترسم الأبواب بوصفها «أبواب العشق» في البيوت البيروتية القديمة. معرضها يُفتتح بعد غد الخميس في «دار المنى للفنون الجميلة» (بترون ــــ لبنان) ويستمر حتى 7 آب (أغسطس) المقبل. للاستعلام: 06/642215

■ ما سرّ هذه الشعبيّة التي تحظى بها أعمال ليوناردو دافينشي (1452 ــــ 1519)؟ هذا السؤال تنكب عليه حالياً مجموعة من الباحثين والعلماء الفرنسيين في مركز أبحاث وترميم المتاحف في فرنسا. وأجرى هؤلاء تحليلاً كيميائياً على سبع لوحات للتشكيلي والنحات الإيطالي لمعرفة سبب انبهار الناس بأعماله، وخصوصاً لوحة «الموناليزا» والغموض في نظرتها.

■ يحيي «المركز الثقافي العربي» في مقره في جبل اللويبدة في عمان الذكرى الثانية لوفاة الشاعر محمود درويش (13 آذار/ مارس 1941 ــــ 9 آب/ أغسطس 2008). الاحتفالية التي تقام في التاسع من آب (أغسطس) المقبل، تتخللها فعاليات أدبية وفنية متنوّعة، إضافة إلى إصدار كتاب يتضمّن نصوص عدد من الكتاب العرب حول علاقاتهم بدرويش وبتجربته الشعرية.

■ ضمّ العدد الجديد من مجلة «دبي الثقافية» كتاب «أنا والسوريالية» عن الاعترافات السرية لسلفادور دالي. وكان التشكيلي السوريالي أملى الكتاب على مدى 20 عاماً على صديقه الصحافي أندريه بارينود، ليصبح بعد صدوره السيرة الذاتية للفنان، كما ذكر مترجم الكتاب أشرف أبو اليزيد. ويسلّط الكتاب الضوء على محطات مهمة في حياة دالي (1904 ـــــ 1989)، صاحب الجملة الشهيرة «لست سوريالياً. أنا السوريالية».