■ تواصل زينة دكّاش المديرة التنفيذية لمركز «كاثارسيس» عملها على ترسيخ دعائم العلاج بالدراما في المجتمع اللبناني. انطلاقاً من ذلك، تنظم الممثلة والمخرجة اللبنانية ورش عمل في «العلاج بالدراما» أيام السبت والأحد من شهري تموز (يوليو) وآب (أغسطس) 2010 بدعم من مؤسسة «دروسوس». تستهدف الورش الطلاّب والعاملين في مجالات التربية، وعلم النفس، والمسرح والعمل الاجتماعي. وتديرها دكّاش من لبنان ومديرة برنامج العلاج بالدراما في جامعة «كنْساس» الأميركية سالي بايلي. تقام هذه الورش في مقر «مقامات» للرقص المعاصر (الحمرا ــــ بيروت). فيما يُعقد لقاء عن العلاج بالدراما وبالفنون تشارك فيه زينة دكّاش، وسالي بايلي، وميرا سعد في الخامسة والنصف من بعد ظهر الثلاثاء 27 تموز (يوليو) في «قاعة الشيخ زايد» في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU ــــ بيروت) وذلك ضمن «المهرجان الدولي للمسرح الجامعي» الذي تنظمه الجامعة بين 22 و 28 تموز (يوليو).
■ تقيم «مكتبة حنين» حفلة توقيع لأحدث روايات خيري شلبي «إسطاسية» (دار الشروق) عند السابعة من مساء اليوم في مقر المكتبة في شارع الديوان في «غاردن سيتي» في القاهرة. شلبي (1938) أحد أهم الروائيين العرب، أصدر أكثر من سبعين كتاباً بين رواية وقصّة ومسرحيّة ودراسة، لعل أبرزها «وكالة عطية»، و«صالح هيصة»، و«صحراء المماليك».
■ قال الكاتب السوري عبد الناصر العايد إنّ اتحاد الكتاب العرب في سوريا منع روايته «سيد الهاوما» (دار الجمل) من الطباعة بعدما رأت فيها لجان القراءة «تحريضاً على الفتنة وتمجيداً للعنصر الفارسي وتبخيساً للعناصر الأخرى»، وبسبب «النفَس العنصري في الرواية وتناول شخصية حسن الصباح بطريقة مسيئة». وأُبلغ الكاتب بتلك الملاحظات لدى مراجعته رئيس اتحاد الكتاب العرب حسين جمعة. وقال العايد لوكالة فرانس برس «إذا كان هناك من تهمة لهذه الرواية، فهي عروبيتها»، موضحاً أنّ «الرواية تتحدث عن صورة العربي في العقل الفارسي».

■ كشف مصرف في مدينة زوريخ السويسرية عن أربعة صناديق تحتوي على مخطوطات ورسوم غير معروفة للكاتب التشيكي فرانز كافكا. وذكرت إذاعة سويسرا العالمية أنّ المصرف كشف عن الوثائق وهي مدار خلاف حول ملكيتها. وأشارت إلى أنّ صاحب «المسخ» ترك في الأساس المخطوطات والرسوم لسكرتيرته وصديقته ماكس برود التي تركتها بدورها لابنتيها، لكن إسرائيل تزعم أنّها تخصّها.

■ انطلق مهرجان «فلسطين الدولي للرقص والموسيقى» أول من أمس في ساحة «قصر رام الله الثقافي» بعرضين منفصلين لفرقتي «الفنون الشعبية الفلسطينية» و«ليجاسي الجورجية». واختار مركز الفن الشعبي الفلسطيني الذي ينظم الحدث للسنة الثانية عشرة، أن يكون موضوع شح المياه عنوان المهرجان الذي تشارك فيه فرق محلية وعالمية على مدى ستة أيام في رام الله، والخليل، وبيت لحم، وجنين وحيفا.