■ كشفت «مؤسسة الشاشة في بيروت» عن الدفعة الثانية من الأفلام الوثائقية التي ستحصل على تمويل ودعم تقني من «صندوق الأفلام» التابع لها. مشاريع الأفلام هي «كل شيء عن أبي» لزينة صفير، و«يامو» لرامي نيهاوي (لبنان)، و«الهدف الأخير» لمهدي فليلفل (فلسطين)، «ما زالت عايشة» لأسما بسيسو (الأردن)، و«خيط الرغبة» للينا العبد (سوريا). وكانت الدفعة الأولى من المنح قد أعلنت في آذار (مارس) الفائت، وشملت أربعة أفلام من لبنان وسوريا ومصر والإمارات العربية المتحدة. ويتوقع أن ينتهي في حزيران (يونيو) الجاري تصوير أحد هذه الأفلام، وهو «تيتا ألف مرة» لمحمود قعبور (الإمارات العربية المتحدة).وتستمرّ المؤسسة بتلقّي طلبات الدفعة الثالثة من المنح حتّى الأول من أيلول (سبتمبر) المقبل، على أن تعلن الأفلام الفائزة في 4 تشرين الأول (أكتوبر). للاستعلام: 03/724214

■ مثّلت إسبانيا فضاءً خصباً لعوالم أمين معلوف (61 عاماً)، منذ باكورته الشهيرة «ليون الأفريقي». الروائي اللبناني المقيم في فرنسا، فاز أمس بـ«جائزة أمير أستورياس للآداب». الجائزة الشهيرة التي تمنحها مؤسسة ولي العهد الإسباني الأمير فيليبي، منحت في السنوات السابقة لدوريس ليسينغ، وآرثر ميللر، وفاطمة المرنيسي، وسوزان سونتاغ، وبول أوستر وآخرين. وقد لفتت لجنة تحكيم الجائزة إلى أنّ معلوف «أحد الكتّاب المعاصرين الذين احتفوا بعمق بالثقافة المتوسطية كمساحة رمزية للتعايش والتسامح». وسيتسلّم صاحب «سمرقند» جائزته مع الفائزين الآخرين بالجائزة في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، في أوفيدو في شمال إسبانيا.

■ تستمر فعاليات «موسيقى على الطريق» التي تنظمها جمعيّة «صدى» بالتعاون مع محافظة دمشق. عند السابعة والنصف مساء غد، أمسية للفنان باسل داوود مع فرقته في حديقة القشلة (حيّ باب توما ـــــ دمشق). وسيؤدي داوود باقة من أغنياته الخاصة وبعض الكلاسيكيات.

■ عملت مؤسسة «فبريك» مع أطفال المخيمات الفلسطينيّة في لبنان. المؤسسة غير الربحية العاملة في مجال الفنون والتصميم، أنجزت ورش عمل بين لبنان والأردن عن قضايا اللجوء والهوية بالنسبة إلى الأطفال. اللقاء سيكون الآن في فلسطين بمبادرة من «مؤسسة عبد المحسن القطان» و«مؤسسة المعمل للفن المعاصر». جمانة الجابري وريم شريف من فريق «فبريك»، ستلتقيان الجمهور الفلسطيني عند السادسة مساء السبت 12 حزيران (يونيو) في مقر «مؤسسة عبد المحسن القطان» (رام الله)، للحديث في ديناميات الفضاءات العامة وعلاقتها مع التغيّر الاجتماعي والمديني. www.febrik.org

■ «أنسّق حياتي بطريقة تسمح لي بألّا أكون في مكان واحد مدّة طويلة»، قالت منى حاطوم (الصورة) مرّة. التشكيليّة الفلسطينيّة التي ولدت في بيروت، قبل أن تغادرها إلى لندن، تعود إلى العاصمة اللبنانيّة هذا العام محمّلة بآخر إنتاجها. الفنانة المشغولة بسؤال الهويّة المعلّق ـــــ تماماً كبيروت ـــــ تخصّ العاصمة اللبنانيّة بمعرض «شاهد» الذي يحتضنه «مركز بيروت للفن» (جسر الواطي)، حتّى 9 أيلول (سبتمبر) المقبل. للاستعلام: 01/397018