ليال حدادووصل عدد متصفّحي هذه الأغنية على موقع «يوتيوب» إلى أكثر من ثلاثة ملايين مشاهد. لكن يوم الجمعة الماضي، لم يعد بالإمكان مشاهدة الشريط، بعدما حذفته إدارة الموقع، «بسبب اعتراض شركة «وورين شابيل ميوزيك» التي تملك حقوق أغنية we are the world، على انتهاك حقوق الملكية». لكنّ هذا التفسير لم يقنع الإسرائيليّين، وخصوصاً كارولين غليك، التي ترأس تحرير موقع «لاتما تي في»، وهي أيضاً صحافية في «جيروزاليم بوست». وقالت غليك إنّ «لاتما تي في» حصل على موافقة محامين أميركيّين قبل نشر الأغنية على موقع «يوتيوب»، وأضافت «إن القانون الأميركي يسمح بإعادة استعمال أيّ أغنية إن كان الهدف منها هو السخرية».
وكما هي عادة الإسرائيليّين بأداء دور الضحية عند كل فرصة، استغلّت غليك هذه الحادثة لتتّهم «يوتيوب» بالتحيّز ضدّ إسرائيل، واعتماد معايير مزدوجة. ووعدت بنشر شريط جديد يوم الخميس، وهو الموعد الأسبوعي الذي ينشر فيه موقع «لاتما تي في» شريطاً جديداً.


حذف «فايسبوكيّ»

يقوم موقع «فايسبوك» بطريقة شبه دوريّة بحذف عدد من الصفحات التي يبدو أنها لا تعحب إدارته من دون تقديم أيّ تفسير. مثلاً تعرّضت صفحة رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنيّة (الصورة) في شهر تموز (يوليو) 2009 للحذف عن الموقع. يومها، اتّهم مناصرو «حماس» إدارة موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم بالرضوخ لضغوط إسرائيلية وأميركية. كذلك، أُغلقت صفحة «مبدعون فلسطينيون»، «بسبب الإخلال بشروط الاستخدام والنشر». وكان الموقع قد حذف في وقت سابق مقالاً عن الشهيدة جلال المغربي نُشر في الصفحة نفسها.