■ من روح بيان «جماعة السينما الفلسطينية» لعام ١٩٧٣، تطلق مجموعة من الناشطين الفلسطينيين «مهرجان الأفلام المقاطعة». المجموعة المهتمّة «بربط العمل السينمائي بالنضال التحرري للشعب الفلسطيني على أرضه التاريخية»، ستركز على التجارب البصرية المناهضة لسياسات التطبيع. المهرجان الذي ينطلق في أيلول (سبتمبر) المقبل في الأراضي المحتلّة سيمثّل نقطة لقاء مع «التجارب السينمائية العالمية والمحلية التي رفضت وترفض المشاركة في أي نشاطات ترويجية لدولة الفصل العنصري الإسرائيلية». [email protected]
■ في دورته الثانية، سمّى «مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي» هاني أبو أسعد (الصورة ـــــ 1961) رئيساً للجنة التحكيم في مسابقته التي تقام بين 26 و30 تشرين الأوّل (أكتوبر) المقبل. المخرج الفلسطيني صاحب «الجنّة الآن»، سيكون أوّل رئيس للجنة التحكيم في مسابقة أفضل فيلم عربي وأفضل صانع أفلام عربي. المهرجان مبادرة مشتركة بين «مؤسسة الدوحة للأفلام» و«مؤسسة ترايبيكا الدولية»، وسيقوم فريق عمل متخصص بإعداد عروضه ويضمّ المديرة التنفيذيّة للمهرجان أماندا بالمر، والمسؤول الإبداعي الأول فيه جيف غيلمور، إضافةً إلى المخرج الفلسطيني إسكندر قبطي، ومديرة صالة «متروبوليس ـــــ أمبير ـــــ صوفيل» هانية مروة، وكل من ديفيد كوك، وجينا تارانوفا من «ترايبيكا». www.dohatribecafilm.com

■ مرّ خوان غويتيسولو (1931) على دمشق، بدعوة من «البيت العربي»، و«المعهد الدولي لدراسات العالم العربي والإسلامي»، والسفارة الإسبانيّة. ألقى الكاتب الإسباني الشهير المقيم في مراكش محاضرة بعنوان «شرقنا القريب»، في«مكتبة الأسد الوطنيّة»، مشيراً إلى أن الشرق والغرب مفهومان هلاميان اخترعا لتسهيل السيطرة والغزو. وبيّن صاحب «الممالك الممزقة» الكيفية التي عملت فيها المؤسسة الغربية ودوائر القرار بعد اعتدءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 لإعادة تعريف الإسلام بوصفه «بربرية جديدة».

■ كانت البرتغال تشيّع جوزيه ساراماغو حين شنّت صحيفة «أوسرفاتوري رومانو» الناطقة باسم الفاتيكان هجوماً حاداً على الروائي الراحل. ووصفت الصحيفة ساراماغو بـ«المنغلق، والمنظّر المعادي للدين». وفي افتتاحية حملت عنوان «القوة الخارقة المفترضة للراوي»، عدّت الصحيفة صاحب نوبل للآداب «شعبوياً متطرفاً كان ينتقد إلهاً لم يؤمن به قط». السجال بين الروائي البرتغالي والفاتيكان اشتعل مع روايته «الإنجيل بحسب المسيح» (1991)، وعاد ليتأجج مع آخر أعماله «قابيل» (2009)، ويبدو أنّه لن ينطفئ رغم رحيله عن عالمنا. تجدر الإشارة إلى أنّ جثمان ساراماغو الذي غاب الجمعة الماضي عن 87 عاماً سيحرق وينثر رماده في جزر الكناري مقرّ إقامته منذ سنوات.

■ بعدما فاز أول من أمس بجائزة التفوق في الآداب ضمن جوائز الدولة في مصر، رحل أمس الناقد المصري البارز فاروق عبد القادر عن 72 عاماً. عبد القادر الذي عني بنقد بالمسرح، تابع الأعمال والظواهر المسرحية في مصر والوطن العربي على مراحل ممتدة. رحيل صاحب «رؤى الواقع وهموم الثورة المحاصرة» يأتي بعد أشهر من إصابته بجلطة دماغية أدّت إلى دخوله في غيبوبة. بعد خمسة عقود من الكتابة الصحافية والأكاديميّة، يترك عبد القادر خلفه دراسات مرجعيّة بين نقد في القصة والرواية والمسرح وترجمة لروائع المسرح العالميّة.