«أنا شاذّ» عن هذا النظام الاجتماعي وما يمثّله من قمع وعنصريّة واستغلال. «أنا شاذ» عن قواعد مجتمع تحكمه الطائفيّة، والتمييز الجنسي، والطبقي، والعرقي والتمييز المهني والاجتماعي. «أنا شاذ» صرخة تطلقها جمعية «حلم» المعنيّة بالدفاع عن حقوق المثليّين والمثليّات في لبنان، تعبيراً عن تضامنها مع الفئات التي يهمّشها المجتمع وينكر عليها حقوقها، كالنساء والعمّال الأجانب، إضافةً إلى ذوي الاحتياجات الخاصة. هكذا تمدّ «حلم» يدها إلى فئات المجتمع المهمّشة في 16 و17 أيار (مايو) الحالي، وتجعل من اليوم العالمي لمكافحة رهاب المثليّة والتحول الجنسي (17 مايو) مناسبةً للتضامن مع من يطاوله التمييز في المجتمع.
تنظّم الجمعية في 16 الحالي سلسلة أنشطة في «مسرح المدينة» (الحمرا) يتخلّلها عرض فيلم وثائقي ومنتدى مسرحي عن رُهاب المثلية والتحول الجنسي والجنسانية، إضافةً إلى ندوة عن التمييز والتضامن. كما دعت «حلم» إلى التجمّع عند السابعة مساءً أمام «مسرح المدينة». وفي 17 الحالي، أي اليوم العالمي لمُناهضة رُهاب المثلية والتحول الجنسي، تواصل الجمعية أنشطتها باحتفال تنظّمه في «زيكو هاوس».
www.helem.net