سناء الخوريبعد انتهاء التحضيرات اللوجستيّة، ستفتح «أكاديميّة أشغال داخليّة» باب التسجيل أمام الفنانين العرب الشباب، وغيرهم من المعنيين بالهمّ الثقافي، فـ«كلّ منّا فنان»، على رأي الألماني جوزف بويز أب الفنون الأدائيّة.كريستين طعمة القادمة إلى مجال التنشيط الثقافي من إدارة الأعمال، قبل أن تنال ماجستير في «نظريات الفن المعاصر» من جامعة «غولدسميث» في لندن عام 2007، تريد خلق فضاءٍ جديد للنقد والإبداع والتنظير الفنّي، تحتضنه الأكاديميّة العتيدة. هل سينجح هذا الحيّز المعرفي الناشئ، بالتحوّل إلى مختبر إبداعي فاعل وإلى فضاء للنقاش الحرّ؟ هذا على الأقلّ طموح القيمين على المشروع. «إلى جانب تاريخ الفن ونظريات الفن المعاصر، نطمح إلى ابتكار مناهج لها علاقة بنا»، تقول طعمة. «لا بدّ من أن تخاطب المدرسة حاجاتنا وأسئلتنا والفلك الذي نعيش فيه، من دون الامتثال إلى قوالب مدرسيّة جاهزة».


5:00 مساء اليوم ــــ «مركز بيروت للفنّ» ــــ (جسر الواطي/ بيروت).