■ «مركز التجارة العالمي» عنوان فيلم أكثر من مسيّس، يأخذنا مباشرة إلى تلك اللحظة من أيلول 2001 التي غيّرت مجرى التاريخ. لكنّ يسري نصر الله اختار أن يمنح شريطه الجديد تأويلاً آخر. ينزل السينمائي المصري إلى العالم السفلي لشبكات الدعارة، ليروي تحوّلها إلى مركز تجاري حقيقي، تتحكّم فيه قوانين السوق وقوانين أخرى. العمل الذي بدأ تصويره مطلع آذار (مارس) الحالي، من بطولة محمود حميدة ومنة شلبي وباسم سمرة، وقد كتبه ناصر عبد الرحمن صاحب سيناريوهات «هي فوضى» و«حين ميسرة» و«دكان شحاتة». ويعقد نصر الله جلسات عمل مكثفة مع عبد الرحمن لوضع اللمسات النهائية على السيناريو. ■ جرائم الشرف، عاملات الدعارة في أديس أبابا، وطفلة قادت عصابة في شوارع بيروت نهاية الحرب، قصص تمحورت حولها أفلام ليلى عساف. المخرجة اللبنانيّة المقيمة في السويد منذ الستينيات، ستكون محطّ تكريم «مهرجان يوم المرأة السينمائي العالمي»، الذي تنظّمه «جمعيّة الشابات المسيحيات YMCA» برعاية وزير السياحة فادي عبود. عند السابعة من مساء اليوم، يفتتح المهرجان بشريط Not Like My sister في مقرّ الجمعيّة (عين المريسة). يستمرّ المهرجان حتّى بعد غد مع عروض لستة أفلام بين وثائقية وروائية وقعتها عساف. للاستعلام: 01/367750.

■ «قيامة السينما الإيطاليّة المسيّسة» لم تمرّ مرور الكرام في «آرت لاونج» (النهر ـــــ بيروت). الفضاء الثقافي المعني بجميع أنواع الفنون المعاصرة والـ«بوب»، يخصص مساء كل أحد من شهر آذار (مارس) للاحتفاء بالأفلام الإيطاليّة الجديدة التي تطرقت إلى مواضيع سياسيّة ناريّة، في برنامج أُنجز بالتعاون مع المنتج الموسيقي زياد نوفل. بدأت اللقاءات مساء أمس مع شريط «غومورا» (2008)، الذي يدخل في دهاليز المافيا والجريمة المنظّمة، على أن يكون الموعد عند السابعة والنص مساء الأحد المقبل مع شريط «صباح الخير يا ليل» لماركو بيلّوكيو الذي يحكي قصّة اختطاف زعيم «الحزب المسيحي الديموقراطي» في إيطاليا. للاستعلام: 03/997676 ـــــ www.artlounge.net

■ هل هي صحوة ضمير متأخرة لاسكندر قبطي؟ مخرج شريط «عجمي» لا يرى نفسه ممثلاً «لإسرائيل في حفلة توزيع جوائز الأوسكار». هكذا صرّح السينمائي الفلسطيني أمس للقناة الثانية في «التلفزيون الإسرائيلي». وأضاف: «لست الفريق الإسرائيلي، ولا أمثل إسرائيل. لا أستطيع أن أمثل بلداً لا يمثلني». وكان قبطي قد وقّع «عجمي» في إخراج مشترك مع الإسرائيلي يارون شاني، ورشّح الشريط لجائزة أفضل فيلم أجنبي في حفلة توزيع جوائز «الأوسكار» التي أقيمت فجر اليوم. ردّ وزيرة الثقافة الإسرائيليّة لم يتأخّر، إذ قالت إنّ «قبطي لم يكن ليتمكّن من السير على السجاد الأحمر الليلة، لولا تمويل الحكومة الإسرائيليّة”.

■ عشيّة إعلان جوائز «الأوسكار» التي رشحتها لجائزة أفضل ممثلة عن دورها في «البعد الآخر»، حازت ساندرا بولوك لقب «أسوأ ممثلة». إذ توّجتها «جوائز رازي» التي تشكّل نسخة كاريكاتورية من جوائز الأكاديميّة الأميركيّة، أسوأ ممثلة عن دورها في «كل شيء عن ستيف».