■ لا يترك جان شمعون همّه التوثيقي الأثير. السينمائي اللبناني يُنجز عملاً وثائقياً جديداً، هو تكملة لشريط «أحلام معلّقة» (1992). يعود صاحب «تل الزعتر» إلى وداد حلواني، تلك السيدة التي كانت تبحث عن زوجها المخطوف. في شريطه الجديد «مصابيح الذاكرة» يسرد حالة حلواني ورفاقها في «لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين» بعد وفاة رفيقة دربهم أوديت سالم. سيعرض العمل للمرّة الأولى بدعوة من «نادي لكلّ الناس» في «قصر الأونيسكو» عند الثامنة مساء الاثنين 22 آذار (مارس) الحالي. للاستعلام: 03/888763
■ في «أنا خان»، لن يجد محبو بوليوود ملابس مزخرفة، ولا أغاني عاطفية. في العمل الذي وصل أخيراً إلى الصالات اللبنانيّة، يدخل المخرج كاران جوهار في خطاب سياسي إنساني عميق من خلال قصّة البطل ريزفان خان. هذا الرجل الذي يعاني تأخراً عقلياً معيّناً، يعيش في الولايات المتحدة مع زوجته، قبل أن تأتي أحداث 11 أيلول لتقلب حياته. صاحب البشرة السمراء، أصبح عليه أن يتعاطى مع كمّ هائل من الأفكار المسبقة، طامحاً إلى لقاء رئيس الولايات المتحدة.

■ بعد ست سنوات من الغياب عن الشاشة، تعود فانيسا بارادي، بدور سيّدة ثلاثينيّة تستعد لدخول القفص الذهبي. شريكة حياة جوني ديب، ستقف في عملها الجديد l'Arnacœur في مواجهة عصابة عجيبة مهمتها تخريب العلاقات، وإنقاذ النساء الحزينات من براثن أزواجهنّ وشركائهنّ. أمام كاميرا المخرج الفرنسي باسكال شوموي، سيؤدي رومان دوري شخصية قائد عصابة مضحكة، ستتوّلى مهمة تفريق البطلة عن زوجها المستقبلي.

■ أنجزت كورين شاوي أفلاماً قصيرة عدة، جميعها شخصيّة جداً. متخرجة «الأكاديميّة اللبنانيّة للفنون ALBA»، التي تشتغل على نمط بين الوثائقي والتجريبي، ستقدّم عند السابعة مساء اليوم العرض الأول لشريطها «أوكسيجين» في المكتبة العامة لبلديّة بيروت (الباشورة)، بدعوة من «نادي لكلّ الناس». يُذكر أنّ شريط شاوي Film of welcome and farewells سيعرض في افتتاح مهرجان «شاشات الواقع» (23 حتّى 31 آذار/ مارس) إلى جانب شريط غسان سلهب «1958». للاستعلام: 667701/01

■ «أكلتُ، صلَّيتُ، وأحببت»، قصة رحلة تطهيريّة لامرأة حطمتها الحياة. جوليا روبرتس ستؤدي دور هذه المرأة، الصحافيّة والكاتبة، التي تترك الولايات المتحدة وتجول بين إيطاليا والهند وإندونيسيا بحثاً عن التوازن والصفاء بعد فشل زواجها وعلاقاتها العاطفيّة المتتاليّة. العمل الذي ينطلق في الصالات الأميركيّة في آب (أغسطس) المقبل، مقتبس عن سيرة ذاتيّة تحمل العنوان نفسه، وقّعتها الكاتبة إليزابيث غيلبرت عام 2006، وبقيت تتصدّر قائمة «نيويورك تايمز» لأكثر الكتب مبيعاً في الولايات المتحدة لأكثر من 150 أسبوعاً.

■ زقاق البلاط، هذا الحي البيروتي الذي نشأ في القرن التاسع عشر، مثّل طويلاً نسيجاً للهويات واللغات والثقافات المتعددة التي احتضنها. يبحث كريم حكيم (1983) في الآثار الحية للمكان، ينقّب بين لغات وروائح الحي في شريطه «زقاق الهجرات ــ زقاق البلاط: نتف من ذاكرة حي بيروتي». سيعرض هذا الوثائقي عند الثامنة مساء غد في «الهنغار» (الغبيري ـ بيروت) بمبادرة من «جمعية أمم للتوثيق والأبحاث». للإستعلام:01/553604