زينب مرعي

36 شاعراً من مختلف الأجيال يكرّمهم «النادي اللبناني للكتاب»
كذلك لجأ المنظّمون إلى مسرحيين يتناوبون مع الشعراء على قراءة القصائد التي تترافق مع عزف موسيقي، بينما يعمل المصوّر يوسف نصّار بهدوء على اقتناص صوره الفوتوغرافيّة، قبل أن توزّع كتب الشعر على الحاضرين. هذا النشاط ومناسبات أخرى محورها الكتاب، تنبع من صميم اهتمامات «النادي اللبناني للكتاب» الذي انطلق عام 2008. مبادرات هذا النادي تشبه الرحلات الاستكشافيّة. كلّ منتدى ينظّمه يشمل جولة في إحدى المناطق اللبنانيّة أو في سوريا. يشرح الأب عطا الله أنّ مهمّة النادي الذي يعمل بتوأمة مع «معهد العالم العربي» في باريس، هي الاهتمام بالكتاب العربي. لهذه الغاية، ينظّم النادي منتديات عن الكتب الجديدة التي يختارها، منها ذلك الذي أقيم في صور وتناول رواية «مئة وثمانون غروباً» لحسن داوود أو في إهدن وتناول رواية «عين وردة» لجبور الدويهي، أو الاحتفاء بإصدار طلال حيدر الجديد «سرّ الزمان» في بعلبك. وللنادي روابط مع نوادٍ مماثلة، أنشأها لبنانيون في باريس، جنيف وبروكسل، وقريباً في دمشق وعمّان.


من 8 حتى 17 نيسان (أبريل) المقبل ـــــ للاستعلام:04/520917