■ تستمرّ التظاهرة الاستعاديّة لروبير بروسون يومياً عند الثامنة مساءً في «ميتروبوليس أمبير صوفيل». عند الثامنة من مساء اليوم، يعرض شريط «النشّال» (1959) فيما خصّصت أمسية الغد لـ«محاكمة جان دارك» (1962). وفي 10 الحالي، يعرض عمل Au Hasard Balthazar (1966)، ويليه باكورة بروسون القصيرة «شؤون عامة» (1934). للاستعلام: 01/204080 www.metropoliscinema.net

■ عن ضياع الطبقة المتوسطة المصريّة، وعن شخصيّات تفشل مراراً في تحقيق ذاتها، يروي داوود عبد السيد قصص فيلمه الجديد «رسائل البحر». يصوّر السينمائي المصري هنا، قصّة يحيى الصياد الشاب الذي يعاني صعوبة في النطق، وعلاقته مع فتاة تعمل في الدعارة، وصداقته مع جارته الإيطاليّة، وابنتها. بعض النقّاد عدّ العمل أنضج ما في مسيرة عبد السيد، فيما هاجمه آخرون لما يحتويه من قصص عن علاقات مثليّة، وحياة جنسيّة خارج إطار الزواج. كل ذلك يجري على شاطئ الإسكندرية في عمل من بطولة آسر ياسين ونبيهة لطفي ومحمد لطفي.

■ بعد الجدل الذي أثاره بسبب تصويره الازدواجي لتاريخ يافا وواقعها، وصل «عجمي» إلى الأوسكار. العمل الذي أنجزه الفلسطيني اسكندر قبطي والإسرائيلي يارون شاني، وصل إلى قائمة الأعمال المرشحة لنيل جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي في آذار (مارس) المقبل. يحكي العمل قصّة حي العجمي في مدينة يافا، علماً بأنّ الشريط يمثّل إسرائيل في الجوائز الهوليووديّة.

■ بعد زيارتها الأخيرة إلى كولومبيا والمكسيك وكوستاريكا، تصل قافلة «بين سينمائيات» لسينما المرأة العربية واللاتينية إلى الأردن وسوريا ولبنان. فكرة القافلة مشروع للتبادل بين سينما المرأة الناطقة بالعربيّة وتلك الناطقة بالإسبانيّة، تنظّمه شركة الإنتاج المصرية «كلاكيت عربي» والمؤسسة «كلاكيت لاتيني» الثقافيّة (إسبانيا). انطلقت عروض الجولة العربيّة أمس في عمان، حيث تستمرّ حتّى 15 شباط ( فبراير) الحالي في «الهيئة الملكية الأردنية للأفلام»، على أن تنتقل إلى «سينما الكندي» في دمشق بين 16 و20 الحالي، وتصل إلى «جامعة القديس يوسف» في بيروت بين 22 و26 منه. من الأعمال المعروضة «أنا التي تحمل الزهور إلى قبرها» لهالة العبد الله، وعمار البيك من سوريا، و«هيدا لبنان» لإليان الراهب.
www.entrecineastas.com

■ يعود روبرت دنيرو إلى الشاشة الكبيرة أباً يحاول لمّ شمل عائلته. في «الجميع بألف خير»، زاد الشيب في رأس نجم سكورسيزي الأثير، وها هو يؤدي دور أرمل يبحث عن دفء العائلة، على طريق جاك نيكولسون في «حول شميدت» (2002). العمل من إخراج كيرك جونز، وبطولة درو باريمو إلى جانب دنيرو.