على شواطئ كوبا، تحوّل إرنست همنغواي من أديب إلى صياد. في هافانا، كتب «الشيخ والبحر»، ونال جائزة «نوبل»، وعلى ظهر مركبه «بيلار» اكتسب سمرة صيادي بلاد كاسترو. اليوم، تكرّم كوبا صاحب أشهر لحية في الأدب الأميركي، في متحف مدينة بايامو (شرق كوبا) للشمع. هناك، ينتصب تمثال بالقياس الحقيقي، في زي أسود، وبشرة مسمرة، ولحية بيضاء. تكريم كوبي جداً لأحد أبرز الأدباء الأميركيين في القرن العشرين.