strong>محمد عبد الرحمنيعتبر كثيرون أنّ خالد يوسف يتعمد إثارة الجدل حول أفلامه من خلال أدوات عرف كيف يستخدمها بحرفية. هكذا، جعل نفسه في دائرة الضوء دوماً واستحقّ لقب المخرج الوحيد الذي يقبل الجمهور على أفلامه أياً كان أبطالها. لكن هذه القدرة على جذب الأنظار ترافقت مع جاذبية للفضائح لا يقصدها خالد يوسف بكل تأكيد ولا يسعد بها، لكنه أصبح لأسباب عدة ضيفاً على صفحات الحوادث. وها هو صاحب «حين ميسرة» يتصدّر مجدداً دائرة الضوء بعدما قرر فجأة خوض المنافسة على مقعد نقيب السينمائيين المصريين. وبينما وصلت جولاته الانتخابية إلى العديد من الأقاليم التي فيها ناخبون، فوجئ السينمائي المصري بأنّ هناك شخصاً ينتحل اسمه على موقع «فايسبوك» ويوهم الفتيات الراغبات في احتراف التمثيل بأنه وكيل أعمال خالد يوسف. ثم يقوم هذا الرجل المجهول بلقاء الفتيات وممارسة الجنس معهن مقابل تسهيل مهمة مقابلة المخرج الشهير للحصول على النجومية. وفي أحيان أخرى، يصطحبهن إلى استديو تصوير لالتقاط صور فوتوغرافية ثم تُصوّرهن كاميرات سرية في غرف خلع الملابس لابتزازهن لاحقاً وإجبارهن على ممارسة الجنس بعدما يكتشفن أن خالد يوسف لا علاقة له بالأمر وأنه ليس هناك أي فرصة للتمثيل. وعلى الفور، تحرك المخرج المثير للجدل وقدم بلاغاً رسمياً انضمت إليه بلاغات من ممثلة ناشئة ومطربة مغمورة ضد الشخص نفسه الذي اتضح أنه منظم حفلات يغطي نشاطه الأساسي وهو الدعارة. وفيما أرجع يوسف هذه الواقعة إلى خوضه انتخابات نقابة السينمائيين، عادت إلى الذاكرة فوراً الواقعة الشهيرة حين اتّهمت إحدى الفتيات يوسف بالزواج منها عرفياً وتمزيق العقد قبل أن تختفي هذه الفتاة في هدوء. وبالتزامن مع واقعة الـ«فايسبوك» الأخيرة، خرج الزمخشري عبد الله وهو طالب في معهد السينما ليتهم يوسف بسرقة فكرة فيلمه القصير «كارت شحن بعشرة» واستخدامها في شريط «كلمني شكراً». إذ دار الشريط القصير حول الدعارة من خلال كاميرا الويب حيث تتعرّى بعض الفتيات أمام الكاميرا مقابل أن يحوّل الشاب في الطرف الآخر رصيداً من المكالمات إلى هاتفها الخلوي. وهو المشهد الذي أثار ضجة في «كلمني شكراً» بسبب تعري الممثلة التي تقوم بأداء الشخصية. لكن يوسف رفض الاعتراض عليه ورفض أيضاً اتهام المخرج الشاب قائلاً إنّ هذه الظاهرة منتشرة وليست أساسية في الفيلم. وبالتالي، فهي ليست ملكاً للزمخشري عبد الله.


الأزمة الأشهر