◄ تعيش غادة السمّان وحدها بين الأوراق والسكينة، تماماً كطائر البوم الرقيق الذي اختارته صنواً لها... الأديبة التي شغلت بيروت ودمشق في الستينيات والسبعينيات، تطلّ من جديد في طبعة تاسعة من روايتها الشهيرة «كوابيس بيروت» (منشورات غادة السمان). هنا مشاهد من سيرة صبية غافلتها السنوات الأولى للحرب الأهليّة في لبنان، فنقلتها في أكثر من 170 كابوساً، بين الحقيقة والخيال تحت وقع الرصاص.
◄ عن «دار المختار»، صدر كتاب جديد لـدريد عوده بعنوان «أدونيس، في محراب الحب والقيامة». العمل يكمل رائعة عشتار الملحمية «حب البشر وأقدار الآلهة» التي أصدرها المؤلف منتصف العام الماضي.

◄ في روايته «رحيل بين غربتين» (مختارات)، يحكي حسين صفي الدين قصة حبّ جنوبي بين عباس وأمينة.. أعجب «البيك» بأمينة، فأرسل عباس إلى الحرب، قبل أن يتزوج أمينة ومن ثمّ يهجرها. يسرد الكاتب معارك القوقاز والخسائر الفادحة للجيش التركي في الحرب العالميّة الأولى بعد عمليات التجنيد الإلزامي...

◄ روجيه عساف، وأسامة العارف، وشكيب خوري، ويعقوب الشدراوي، وإدوار أمين البستاني، وعصام محفوظ، وبول شاوول، وأنطوان ملتقى، وجلال خوري، وريمون جبارة، ومنير أبو دبس، وبرج فازليان... أعلام المسرح اللبناني هؤلاء يحتلّون صفحات كتاب عبيدو باشا «هكذا ـــــ انقلاب التغيير على أبطال التغيير في المسرح» (دار الآداب). هنا، يذكّرنا الصحافي والناقد اللبناني بريادة الفن في بلد عاش الحرب الأهليّة، عبر التركيز على دور المسرحيّين في ذلك.

◄ هل حرية الإعلام وهم أم حقيقة؟ في كتابه «الإعلام: حرية في انهيار» (الشبكة العربية للأبحاث والنشر)، يشرّح الباحث صباح ياسين مسألة حرية الإعلام وعلاقتها بمنظومة القيم والأعراف، واستبداد السلطة، وتعسّف الرقابة... هكذا، جاء عمله بحثاً في جدلية الحرية والقانون كمقدمة لتطور الاعتراف بالحقوق الأساسية للإنسان من خلال نماذج تبرز أن المسؤولية تقع بالتساوي على عاتق الدولة ووسائل الإعلام...

◄ يغادر راجح الخوري الشعر في إصداره الأخير. بعد ديواني «قناديل بحر الأحزان» و«بوابات الماء»، يعود الصحافي والكاتب إلى سلسلة مقالات نشرت في جريدة «النهار» منذ منتصف التسعينيات حتّى رحيل جورج بوش عن البيت الأبيض. في «إرهاب ضدّ الإرهاب» (دار النهار) الذي قدّم له الرئيس نبيه برّي، يضيء الخوري على مخطط التشويه الصهيوني الذي وضع العرب دائماً في موقع الاتهام، والشماتة...

◄ منذ أصدر جان بول سارتر «الوجود والعدم» عام 1943، عاشت الوجوديّة أمجادها بالطول والعرض كما نظَّر لها صاحبها في ذلك المجلّد المرجعي... الكتاب وجد طريقه إلى ترجمة عربيّة جديدة، تسائل المصطلحات الأولى للترجمة، وقد يكون مقاربة عربيّة جديدة لفلسفة الحريّة والخيار والمسؤوليّة. في «الكينونة والعدم ـــــ بحث في الأنطولوجيا الفنومينولوجيّة» (المنظمة العربيّة للترجمة)، الذي عربه أخيراً الأستاذ الجامعي نقولا متيني، ترجمة أخرى لسارتر، بمصطلحات تختلف عن تلك التي اعتدنا قراءتها في الترجمات العربيّة السابقة.