ربيع فرانيبدو أن سنة المصالحات الفنية انتهت مع العام الجديد، وعادت المشاكل بين الصحافة ونجوم الأغنية. هكذا شهد يوم الاثنين الماضي دعوى قضائية جديدة رفعتها المغنية اللبنانية هيفا وهبي ضدّ نضال الأحمدية بعد أسبوع واحد من مكالمة هاتفية جرت بينهما «وكانت حميمة» كما تقول رئيسة تحرير مجلة «الجرس» التي تؤكّد أنها كانت على تواصل مع زوج هيفا أحمد أبو هشيمة. هكذا، توجّهت الأحمدية إلى قصر العدل في بعبدا يوم الاثنين الماضي، وسط إشكال بين مرافقيها ومصوّرَين صحافيَّين أصرّا على تصويرها.
وبدورها، ستمثل هيفا أمام القضاء في دعوى تقدّمت بها الأحمدية ضدّها على خلفية فيلم إباحي عام 2006.ووسط هذه البلبة القضائية، غادرت وهبي متوّجهةً إلى القاهرة مطلع الأسبوع، بعدما سلّمت شركة «روتانا» ألبومها الموجّه للأطفال. ولم يُعرف حتّى الساعة موعد إصداره في ظلّ أزمات الشركة السعودية المالية والإنتاجية.
ولكنّ مشاكل هيفا وهبي ونضال الأحمدية، ليست يتيمةً في الساحة الفنية اللبنانية. إذ هاجم المغنّي اللبناني فارس كرم كلاً من نجوى كرم وعاصي الحلاني. وفي التفاصيل، أن فارس كرم اتّهم الحلاني، خلال حديث لموقع «إيلاف»، بتقليده، في اللباس والأغاني التي يغنّيها. بل ذهب أبعد من ذلك، مشيراً إلى أنّ الحلاني اشترى السيارة نفسها التي يملكها!
كذلك وجّه فارس كرم لوماً إلى المغنية نجوى كرم، مؤكداً أنها لا تعني له شيئاً بعد تصريحات مشابهة لنجوى. وفي تصريح مفاجئ، قال فارس كرم إنّه كان الأجدى بنجوى كرم عدم غناء «خلّيني شوفك بالليل» لأن كلامها لا يليق بفنانة بحجم نجوى.
ووسّع فارس كرم دائرة المستهدَفين لتشمل كل المغنّين الشعبيين الذين اتهمهم بسرقة لونه الغنائي وعباراته الجريئة.
وسط هذه التصريحات النارية والدعاوى المضادة التي عادت إلى الواجهة، علم من مصادر قريبة أن نجوى كرم ألغت جولتها الأميركية التي ستتزامن مع جولة فارس كرم منتصف شباط (فبراير) المقبل. كما أنّها تنتظر قرار ملحم بركات بعدم السفر أيضاً في ظل تجاذب المتعهدين الذين ضمنوا الحفلات الأميركية وهم يوسف حرب طليق نجوى الذي ينظم جولة فارس كرم، وخالد حرب ابن شقيقه الذي ينظم جولة نجوى كرم.