موسيقى

  • 0
  • ض
  • ض

الوضع الأمني والسياسي المستقرّ نسبياً أسهم في ازدهار النشاطات الموسيقية في لبنان، فتدافعت المناسبات المختلفة من حفلات وإصدارات، محلية وعربية وعالمية. المهرجانات الأساسية («البستان» و«بعلبك»، و«بيبلوس» و«بيت الدين») دعت كعادتها الأسماء المكرسة عالمياً مثل رون كارتر وإيدي بالمييري ومادلين بيرو ودافيد فراي... إضافة إلى وجوه محليّة مثل مارسيل خليفة وحنين وياسمين حمدان، وعربية مثل الفلسطينيين سهيل خوري وريم تلحمي. وتضاف إلى برمجة المهرجانات لائحة طويلة من الأسماء العالمية التي زارت لبنان، مثل جوليات وتوماس فرسن ورقيّة تراوري... ونذكر كذلك سلسلة حفلات «منيحة» لزياد الرحباني (في بيروت والشام) وغيرها من الأحداث. على مستوى الإصدارات، نتوقّف عند جديد أنور ابراهم (عيون ريتا المذهلة)، وكاميليا جبران (أماكن)، وغازي عبد الباقي (البلاغ الأخير)، وزياد الأحمدية (موجة ساكنة)، إضافة إلى زياد الرحباني (تسجيلات من حفلات دمشق ـــــ 2008)... وأحيا العالم الكلاسيكي ذكرى هايدن (المئوية الثانية لرحيله)، ومندلسون (المئوية الثانية لولادته). أما في الجاز، فكان الحدث الأبرز بلا شكّ، هو الذكرى الخمسين لرحيل الديفا بيلي هوليداي.

0 تعليق

التعليقات