أصدرت «الجمعية الدولية للمحافظة على صور» بياناً أعربت فيه عن قلقها مما يصيب بعض بلدان الشرق الأوسط من أحداث خطيرة «لا ترحم لا بشراً ولا حجراً». ولفتت الجمعية إلى أنّها تتطلّع بكثير من الألم إلى ما يتعرّض له تراث شعوب المنطقة من «تدمير ممنهج وتخريب حاقد»، مضيفةً أنّ «عمليّات التفجير والتدمير والجرف التي طالت المتاحف والمواقع الأثرية والأبنية التاريخية في تدمر وحلب والموصل وغيرها تدخل كلّها في إطار الجرائم بحق الإنسانية طالما أنّها تطال تاريخها وجذورها وذاكرتها الجماعية».
في هذا السياق، ناشدت الجمعية المجتمع الدولي، ومنظّمة الأونيسكو خصوصاً، وكل المؤسّسات المعنية بشؤون التراث الإنساني بذل أقصى الجهود لحماية تاريخ وآثار البلدان المنكوبة لما للتراث من أهمية في بناء مستقبل الشعوب.