نصر جميل شعث * شكراً إلى الأصدقاء: حسين حبش في بون، عدنية شبلي في لندن، زياد خداش في رام الله، صالح دياب في باريس، أديب كمال الدين في سيدني.
الهدايا وصلت في شكل متتابع، وأنا حالياً أدرسُ في معهد تعلّم اللغة النرويجية.
وقد وصلتني هذه الطرود البريدية المفرحة التي تحوي كتباً: روايات، قصصاً، ودواوين وأعمالاً نقدية. أمس، وأنا ألمس بريد رام الله، انتابني شعور كاد أن يكون غيمة. البريد كان كتاب زياد خداش الجديد «أوقات جميلة لأخطائنا النضرة».
حالة شكر لاحت تعقدُ تناصاً واخِزاً مع عنوان رواية الكاتبة الفلسطينية باسمة التكروري «عبور شائك» المرسلة من لندن بواسطة الصديقة عدنية شبلي، ومعها عناوين لأسماء فلسطينية شابة، كالمجموعة القصصية المشتركة «رسالة إلى الإله وهجران على لوح أسود» لسناء شعلان وأسماء الغول، ورواية «سيرة العقرب الذي يتصبّب عرقاً» لأكرم مسلّم. وكذلك رواية «حقل أرجوان» لحيدر حيدر، وإصدارات أخرى.
هناك، أيضاً، من الكتب التي أرسلها الصديق الشاعر الكردي السوري حسين حبش: رواية «اليوم المرتجى لسمك الموز» لـ ج. د. سالنجر، ترجمة الراحل بسّام حجار. و«تعريف الفن» لهربرت ريد، ترجمة ومراجعة إبراهيم إمام، ومصطفى رفيق الأرناؤوطي، ومجموعة شعرية لعبد الهادي سعدون بعنوان «عصفور الفم»، وكتاب عن حياة «غوته» بأقلام الآخرين...
فضلاً عن دواوين شعرية تصل من صالح دياب وإيمان مرسال، وأديب كمال الدين... وسأقرأها جميعاً. هنا في الشمال الأبيض الثلجي، وفي أوسلو خلال رحلتي المرتقبة نهاية الثلث الأخير من هذا الشهر، ضيفاً على كاتب فلسطيني
مغترب.
* كاتب فلسطيني مقيم حالياً في النرويج