■ ... وعادت ضجّة «بوكر العربية»! إذ أُعلنت أمس اللائحة القصيرة للجائزة ضمن برنامج «معرض بيروت للكتاب»، والنتيجة ستّ روايات ستتنافس على الدورة الثالثة من الجائزة وهي: «السيدة من تل أبيب» (ربعي المدهون)، و«ترمي بشرر» (عبده خال)، و«أميركا» (ربيع جابر)، و«عندما تشيخ الذئاب» (جمال ناجي)، و«وراء الفردوس» (منصورة عز الدين) و«يوم غائم في البر الغربي» (محمد المنسي قنديل). وكانت اللائحة أُعلنت أمس في غياب اثنين من أعضاء لجنة التحكيم هما الشاعر سيف الرحبي والناقدة شيرين أبو النجا، فيما حضر رئيس اللجنة طالب الرفاعي، والتونسية رجاء بن سلامة، وفريدريك لاغرانج. وبينما عزت اللجنة غياب أبو النجا إلى «وعكة صحيّة»، فيما علمت «الأخبار» أنّها في أحسن حال، لكنّها انسحبت من اللجنة احتجاجاً على غموض المعايير النقدية في تقويم الروايات المشاركة. وقد عارضت مبدأ التصويت الذي اعتمد لانتقاء القائمة القصيرة. وأسرّت الناقدة المصرية لـ«الأخبار» أنها تمتنع عن الخوض في التفاصيل حتى ما بعد إعلان الفائز بالجائزة في «معرض أبو ظبي للكتاب» في 2 آذار (مارس) 2010، علماً بأنّ المتأهّلين للائحة القصيرة يحصلون على عشرة آلاف دولار، فيما ينال الفائز 50 ألف دولار.
■ يغيب يوسف القعيد وتركي الحمد عن الندوة الثالثة من «ملتقى الروائيين العرب» التي تقام في السادسة والنصف من مساء اليوم في «بيال». الندوة التي تحمل عنوان «الرواية والتحولات السياسية» يشارك فيها جورج شامي ويديرها جورج دورليان.

■ في جناح «الدار العربيّة للعلوم ناشرون» في «بيال»، يوقع الناقد الأردني فخري صالح ثلاثةً من كتبه، بين الخامسة والتاسعة مساء اليوم. في «شعريّة التفاصيل» ينقل صالح أثر ريتسوس على النتاج الشعري العربي وفي «إدوارد سعيد (دراسات وترجمات)»، يحلل تمثيلات المثقف ودوره كما عاشها صاحب «الاستشراق». و«في الرواية العربيّة الجديدة» يلقي الضوء على تجارب الروائيين من جيل الستينيات والسبعينيات...

■ في جناح «الجمل»، توقّع الشاعرة الجزائرية زينب لعوج «رباعيات نوارة لهبيلة» بين السادسة والثامنة مساء اليوم. «نوّارة لِهْبيلة» هو العمل الأول للعوج بالعاميّة، ويصدر بعد عقدين من توقفها عن النشر، بعدما أصدرت بالفصحى ديوانيها «يا أنت من منا يكره الشمس» و«أرفض أن يُدجَّن الأطفال».

■ في جناح «دار الريس»، توقّع الكاتبة السعودية مي يماني كتابها «هويات متغيرة» بين السادسة والتاسعة من مساء اليوم. الكتاب دراسة تحليلية ترتكز على مقابلات مع فتيات وفتيان من شتى أنحاء السعودية وتعرض المآزق والعوائق التي تواجه هذا الجيل. عند «الريّس» أيضاً يوقّع المناضل الفلسطيني بسام أبو شريف كتابه عن بيروت (راجع باب «أشخاص» في الصفحة الأخيرة)