وأضافت رسالة رئيس الاتحاد إنّ «هناك خلافاً تنظيمياً على تفصيلات تنظيمية داخل المكتب التنفيذي حالت إلى اليوم، دون استئناف الاتحاد لأنشطته الاعتيادية». لهذه الأسباب، يعتذر «اتحاد كتاب المغرب» عن عدم الحضور والمشاركة في المؤتمر الـ24 للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب المنعقد تحت عنوان «دورة القدس»».
لكنّ وفداً «منشقّاً» سافر إلى ليبيا، لتمثيل الاتحاد المغربي في المؤتمر العام، متجاهلاً قرار رئيسه. وفور عودة الوفد المشار إليه، اجتمع المكتب التنفيذي وأعلن أنه قرر بأغلبية أعضائه، إقالة عبد الحميد عقار من مهمته بصفته رئيساً لـ «اتحاد كتاب
لم يجتمع المكتب التنفيذي بصفة قانونية منذ أشهر
وأصدر الرئيس عبد الحميد عقار والأمين العام للاتحاد الناقد عبد الفتاح الحجمري والمستشار المكلف بالإعلام الشاعر محمد بودويك بياناً توضيحياً بعنوان «احتراماً لإرادة الكتاب وللديموقراطية»، جاء فيه أنّ إقالة رئيس «اتحاد كتاب المغرب» تستدعي الانتباه إلى أنّ الاتحاد هو المستهدف، وخصوصاً أنّه طبع تاريخه بالاستقلالية والصدقيّة». واتهم البيان الأعضاء الخمسة بدفع الأزمة الحاليّة للاتحاد إلى الذروة، وبكونهم باتوا يعاملون الرئيس وباقي الأعضاء بعنف وعدائية. ما جعل من كل تسوية أمراً مستحيلاً. وسط حرب البيانات والبيانات المضادة، يضيع الاتحاد الذي يُعدّ آخر قلاع المثقفين في المغرب، كما ضاعت مؤسسات وجمعيات أخرى طبعت تاريخ المغرب الحديث.