ربى صالح
في وقت تعاني «روتانا» مآزق ماليّة، قرّرت بعض الفنانات مغادرة الشركة حُبيّاً، ما زاد التساؤلات عما ستؤول إليه الأوضاع في المستقبل. علماً بأنّه يتردّد أنّه سيُسرّح موظفو تلفزيون «روتانا» ممن بقوا في بيروت بعد انتقال التلفزيون إلى مصر. وفيما تغرق «روتانا للصوتيات» في ديون بملايين الدولارات لمصلحة شركات الإعلان، بدأت القافلة الأولى من الفنانات بالخروج من الشركة كنوع من الانتفاضة البيضاء بدأتها مايا نصري وأصالة ثم أنغام التي أطلقت ألبومها الأخير مع «روتانا» في حزيران (يونيو) 2009. وبينما يتردّد أنّ 40 فناناً آخرين سيغادرون الشركة في الفترة المقبلة، خرجت نوال الزغبي من «روتانا» إثر مشكلات عديدة. بعد طلاقها من زوجها ومدير أعمالها إيلي ديب، اختارت الفنانة اللبنانية لإدارة أعمالها أحد الموظفين السابقين في روتانا «قسم المناسبات» هو باسكال مغامس شقيق الفنان هاني العمري. لكن الشركة لم تسمح لنوال بتولّي باسكال إدارة أعمالها على الأقل مع الشركة. هكذا، زادت الخلافات بين الشركة والزغبي، فانتهى بها المطاف في شركة «ميلودي» التي اشترت حقوق كليب الزغبي الذي صوّرته روتانا «منّة عيني» وطويت الصفحة بفسخ عقد الفنانة مع «روتانا».
كذلك، تغادر قريباً المطربة باسمة الشركة بعد انتهاء عقدها. وبعد محاولات فاشلة بين «الصوت الكلثومي» سارة الهاني وإدارة المناسبات التي يتولاها شربل ضومط وكريم أبي ياغي، زارت الهاني الشركة أخيراً وطلبت من مدير الشؤون الفنية فسخ العقد. وهكذا صار. فيما قالت الهاني إنها في صدد الاعتماد على شركة إنتاج
ظلّت كارول صقر مغنّية صف ثانٍ في الشركة