بعد نجاحهما في بيروت، ينتقل الكوريغراف اللبناني الشاب علي شحرور (الصورة) إلى خارج لبنان، لتقديم عرضيه «موت ليلى» و«فاطمة». الأوّل يحط الليلة فيLa Ferme du Buisson في مارن لا فاليه (شرق باريس)، قبل أن يُعرض في 28 نيسان (أبريل) 2016 في Mannheim في ألمانيا، ويعود في 21 أيّار (مايو) إلى مسرح «لي سين دو جورا» في لون لو سونييه شرق فرنسا.
في هذا العرض، يواصل شحرور بحثه في الرقص وطقوس الرثاء ومقاربة علاقة الجسد والدين. أما «فاطمة»، فسيُعرض في الثالث والرابع من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل ضمن فعاليات مهرجانLes Rencontres à L›échelle في مرسيليا الفرنسية. في «فاطمة»، يبحث علي ورانيا الرافعي وأمامة حميدو الذين ينتمون إلى جيل ما بعد الحرب الأهلية في حياة نساء التصق الألم بسيرهن. إنّه أيضاً حركة مقاومة للظلاميات المتنامية في العالم العربي.