■ انطلقت سفينة La Meuse من مالطا وعلى متنها 15 كاتباً فرنكوفونياً من بينهم حائز «نوبل 2008» جان ماري غوستاف لوكليزيو، دانييل روندو... لتصل إلى بيروت في 21 تشرين الأول (أكتوبر) معلنةً اقتراب «معرض الكتاب الفرنكوفوني في بيروت» في 22 الجاري. برمزيّة هذه الرحلة التي أُطلق عليها اسم «Ulysse 2009»، أُعلن أمس برنامج الدورة الـ16 للمعرض خلال مؤتمر صحافي عُقد في «مبنى بنك البحر المتوسط» (كليمنصو ـــــ بيروت). المستشار الثقافي في السفارة الفرنسيّة دنيس غايار أعلن أنّ المعرض لن يحمل تيمة معيّنة هذه السنة، بل يهدف فقط إلى احتضان «الثقافات» الفرنكوفونيّة على تنوّعها. شارك غايار في المؤتمر، رئيس نقابة مستوردي الكتب في لبنان مارون نعمة، وممثّل «إيل دو فرانس» إريك بوفار، هذه المنطقة التي تحلّ ضيفة شرف هذه السنة على المعرض، وأخيراً سفير بلجيكا في لبنان يوهان فيركامن، الذي سيتسلّم الدور من فرنسا هذه السنة لتكون كلمة افتتاح المعرض له في 22 الجاري. ضمن مساحة أصغر من السنوات السابقة في «مجمع بيال» (وسط بيروت)، سيحلّ 150 كاتباً فرنكوفونياً ضيوفاً على المعرض، الذي يستمرّ حتى الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. www.salondulivrebeyrouth.org.
■ تشبّه موريال روزولييه المرأة اللبنانية ببيروت. كائن مجروح أنهكته الحروب والويلات والشروخ الطائفية والانقسامات السياسية... مع ذلك، ما زالت لديها القدرة على الحياة حتى آخر قطرة. الصحافية الفرنسيّة المتخصّصة في شؤون الشرق الأوسط، ستُخبرنا أكثر عن المرأة اللبنانية (ربّما) في كتابها الجديد Une Vie De Pintade à Beyrouth الصادر عن Calmann-Lévy.

■ المعرض الذي يقيمه في «غاليري أيام» (دمشق) يضم آخر أعماله، إلّا أنّ التشكيلي أسامة دياب لم يتغيّر. هو ما زال يرسم الأحاسيس التي تحرّك البشر: الفرح، الحزن، الطموح والحب.
وغالباً ما يضع هذا التشكيلي أبطاله وسط مساحة بيضاء في اللوحة، تناسب أمزجتهم. لوحته تملأها الوحوش والوجوه المذعورة حتى في حالات الفرح. فالجمال بالنسبة إليه لا يعني رسم وجوه جميلة. يستمر معرضه حتى 31 تشرين الأول (أكتوبر) الحالي. للاستعلام: www.ayyamgallery.com

■ يوقّع الشيخ مصطفى يحفوفي، كتابه «الله يتجلّى في الجمال» في «المنتدى الثقافي الاجتماعي» (العباسية ـــــ جنوب لبنان)، برعاية سفير لبنان في ساحل العاج علي عجمي. الرابعة من مساء السبت 10 الحالي.

■ أول من أمس، غصّت قاعة «قصر الأونيسكو» بعشّاق الفن السابع، وتحديداً بعشّاق فرانسيس فورد كوبولا. السينمائي الأميركي افتَتح الدورة التاسعة من «مهرجان بيروت الدولي للسينما» مع جديده «تيترو». في الصالة المزدحمة، أطلّ «العرّاب» على عشّاقه معرباً عن سعادته لزيارة «بيروت، المدينة التي تضجّ بالحياة».
ثم اعترف بأنّه لم يعد يبغي الربح من السينما بل صنع «تيترو» لمتعته الشخصيّة. «مهرجان بيروت...» يضرب لنا مواعيد أخرى مميزّة، أبرزها اليوم مع شريط «مسخرة» للجزائري الياس سالم في «صوفيل متروبوليس» (الأشرفية). للاستعلام: 01/202411
www.beirutfilmfoundation.org