◄ لم يعثر قرّاء مجلة «الآداب» على عددها الأخير في الأسواق السوريّة، ليتبيّن لاحقاً أنّ وزارة الإعلام منعته من التداول. تضمّن العدد (9 و10 2009) ملفاً بعنوان «ملامح من الأدب السوري الحديث»، احتوى على أبحاث تناولت النتاج الروائي المعاصر في سوريا، و«الرواية السوريّة الجديدة» وكتابات المسرحيين الشباب، إضافةً إلى تيمات الحصار والهروب في الشعر السوري الحديث. وأدانت المجلّة قرار منع العمل «إدانةً شديدة»، وضعته «في خانة كبت الحريّات»، مطالبة بالإفراج عنه قريباً. إلى جانب الملف الأدبي، يتضمن العدد أيضاً، حواراً مع عزمي بشارة، وملفاً عن «الدولة الديموقراطيّة العلمانيّة في فلسطين التاريخيّة».
◄ يرسم كتاب «العولمة وأزمة الليبرالية الجديدة» (الشبكة العربيّة للأبحاث والنشر) التحولات الجذرية في عالمنا اليوم. الكتاب مجموعة مقالات ودراسات سبق نشرها في مجلة «فكر ونقد»، وأشرف على تجميعها المفكّر محمد عابد الجابري. يقدم الباحث المغربي تفاصيل دقيقة عن التحولات العالميّة وأثرها على الوضع العربي خصوصاً.

◄ ماذا بقي من الجامعة العربيّة؟ سؤال تطرحه كوكب نجيب الريّس في كتابها «جامعة الدول العربيّة ـــــ ماذا بقي منها» (الريّس). بعد ثلاثين عاماً قضتها في أروقة الجامعة، قبل أن تتقاعد أخيراً، تورد الدبلوماسيّة والصحافيّة شهادات ووثائق عن أعرق المؤسسات العربيّة. الكتاب دعوة لمراجعة التجربة وتصويبها، بعدما أصبحت فعاليتها موضعاً للسخرية في الشارع العربي.

◄ «عبد العزيز الدوري مكرّماً ـــــ أوراق وشهادات» (مركز دراسات الوحدة العربيّة) حلقةٌ نقاشية صدرت حديثاً، تعكس رأي نخبة من المثقفين العرب في المحتفى به. والدوري رائدٌ في الكتابة التاريخية العربيّة، وسَّع مجالات التاريخ من خلال ثلاثيَّته الشهيرة «الجذور التاريخيّة للقومية العربيّة» والجذور التاريخيّة للشعبويّة» «الجذور التاريخيّة للاشتراكيّة العربيّة». كما أضاف رؤية تكوينية تطويريّة «التكوين التاريخي للأمة العربيّة: دراسة في الهوية والوعي».

◄ في كتابه «خطابٌ مقابل خطاب؛ بيروت ـــــ برلين» (الجمل؛ ترجمة: يوسف حجازي) يقدّم يواخيم هلفر تعليقات على كتاب «عودة الألماني إلى رشده» لرشيد الضعيف. صدرت هذه التعليقات باللغة الألمانيّة في كتاب تحت عنوان «لوطَنة العالم» عام 2006. وضمَّ الكتاب المذكور ترجمة كتاب رشيد الضعيف، إضافةً إلى تعليقات أيضاً.

◄ «رغبة بين غيمتين» (الغاوون) آخر إصدارت هاتف جنابي. الشاعر والأكاديمي والمترجم العراقي، يعيش منذ عام 1976 في بولندا، وترجم الكثير من أعماله في الشعر والنقد إلى لغات عدة. في هذا الديوان، ستة فصول «البياض»، «نشيد البرابرة»، «من كتاب العائلة»، «متحف الذكريات»، «مراسيم دفن السماء» و«إبحار».