مات هتلر في حريق صالة سينما فرنسيّة وفق كوينتن تارانتينو في «السفلة المجهولون». رواية أميركيّة أخرى قدمها أخيراً نيك بيلانتوني. إذ أثبت هذا الخبير في علم الوراثة ـــــ بحسب موقع «سي أن أن» ـــــ أنّ جمجمة «الفوهرر» المحفوظة في موسكو ليست له ، وذلك بعد إجراء اختبارات حمض نووي عليها. اختبارات جاءت تستكمل ما بدأه فريق بيلانتوني في «جامعة كونيتيكت» الأميركية قبل شهر، حين أعلنوا أنّ الجمجمة المذكورة تعود لإمرأة. من جهته، نفى فلاديمير كوزلوف، نائب مدير الأرشيف الذي تحفظ فيه جمجمة هتلر، صحة ما أعلنه بيلانتوني، مشيراً إلى أن الخبير الأميركي لم يعطَ إذناً بإجراء تلك الاختبارات. رغم هذا النفي الرسمي، اقتنص الباحث الأرجنتيني آبل باستي فرصة الأبحاث الجديدة، ليدعم روايته عن فرار هتلر من برلين إلى الأرجنتين عام 1945 . إذ أكّد باستي في حوار مع صحيفة «لا كابيتال» الأرجنتينية أنّ هتلر فرّ مع أكثر من 20 ألف قائد من الرايخ الثالث إلى أميركا اللاتينية. صدّق أو لا تصدّق!