◄ صدور ديوانين جديدين (دار الريس) لـجوزف حرب دفعةً واحدة، وليمة دسمة لمتذوّقي الشعر. في الأول «زرتك قصب فلّيت ناي» نقرأ 180 قصيدة مزهوّة بألوان الطبيعة باللهجة المحكيّة، وفي الثاني «أجمل ما في الأرض أن أبقى عليها» نقرأ الشهوة والمرأة بالفصحى، في ثلاثة أقسام جاءت تحت عنوان «عربتي الخضراء حصانها أزرق» و«كتاب البحيرة» و«دواة السنونو».
◄ هل انتمى محمد الماغوط إلى الحزب القومي دون غيره بسبب وجود مدفأة في مديرية قريته السلميّة؟ يبدو أنّ تلك القصّة التي ردّدها الشاعر الراحل طويلاً، لم تكن إلّا طرفة، بحسب جان دايه. في «محمد الماغوط وصوبيا الحزب القومي» (فجر النهضة)، يوثّق الباحث اللبناني حياة الماغوط الحزبيّة، من خلال ستين مقالة وقصيدة غير منشورة، من بين النصوص المجهولة في الكتاب، نقرأ أيضاً رواية «حب في سنّ الفيل»، العابقة بسخريّة لاذعة على الذات والحب والسلطة، يصبح الامتناع عن الضحك أمامها مستحيلاً.

◄ بين 1948 و2008، ستون عاماً أمضاها «الحكيم» في النضال من أجل فلسطين. في كتابه «جورج حبش ضمير فلسطين» (مختارات) يوثّق الإعلامي والباحث السوري مازن يوسف صباغ شهادات ومقالات ودراسات كتبت عن الراحل، منها مقالة بقلم زوجته هيلدا حبش، والأمين العام للجبهة الشعبيّة ـــــ القيادة العامّة أحمد جبريل، والأسير المحرر سمير القنطار، وقافلة طويلة من المثقفين والصحافيين والباحثين العرب.