◄ يعود حميد زناز إلى سؤال الإسلام والحداثة من خلال كتابه «فصل الكلام في مواجهة أهل الظلام» (الساقي ـــــ رابطة العقلانيين العرب). انطلاقاً من تجربته الذاتية، ومن شهادات نساء ورجال عانوا شعور الغربة في أوطانهم، يخلص الباحث الجزائري إلى أنّ الاجتهاد ما هو في حقيقة الأمر سوى إعادة جدولة للأصوليّة...
◄ حول الديموقراطية في الإسلام والمسيحية، وقضايا المرأة الفلسطينيّة تتمحور الأبحاث التي يضمّها العدد الأخير (39) من مجلة «عود الند» الثقافية. المجلة التي يرأس تحريرها عدلي الهواري، ضمّت أيضاً موضوعاً مطوّلاً عن الشاعر اليمني الراحل عبد الله البردوني لمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لرحيله. ونماذج من رسوم الفنان السوري الراحل برهان كركوتلي لمناسبة إقامة معرض في جامعة بير زيت لرسوم كانت في بيروت أثناء الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982. www.oudnad.net

◄ بعد ديوان «لماذا أحبّك أو أكرهك»، صدر لـعبد الله سعد صالح اللحيدان ديوانه الثاني بعنوان «من الذي يعبث» (بيسان). القصائد كتبها الشاعر والكاتب السعودي، ونشرها في الصحف والمجلات بين 1999 و2002. اللحيدان الذي مثّلت أعماله محوراً للعديد من الدراسات الأكاديميّة في بلاده، يعدّ من بين الشعراء المجددين في القصيدة السعوديّة، حبث يمزج أصالة التراث بالرؤيا المعاصرة.

◄ تسافر مرتا حداد، شابة فقيرة وجميلة، من جبل لبنان إلى نيويورك في سنة 1913 بحثاً عن زوجها، وبعد ذلك بسنوات طويلة، نراها في كاليفورنيا، ثرية ومحاطة بأبناء وبنات وأحفاد. هذا جزءٌ من عوالم «أميركا» (الآداب) الرواية الأخيرة لـربيع جابر. فبعد «سيِّد العتمة» (1992) و«نظرة أخيرة على كين ساي» (1998)، و«يوسف الإنكليزي» (1998)، و«بيروت مدينة العالم» (2006 ــ 2007)، يتابع الروائي اللبناني الشاب حكاية سفر الإنسان في الزمان والمكان.

◄ في دمشق، تدور أحداث «سموات الوحشة» (الكوكب ـــ رياض الريس)، رواية الكاتب المسرحي والروائي السوري غازي حسين العلي الأخيرة. هنا، نقرأ علاقات متشابكة ومتقاطعة بين صحافي ناجح، وفنان تشكيلي، ومشرّدة عراقيّة، وراقص شرقي. يسرق هؤلاء لحظات من السعادة واللذة مقابل ساعات وأيام طويلة من الشقاء والألم، في مجتمع تقليدي عينه على حضارة الغرب.

◄ في كتاب «أزمة الوعي الأوروبي 1680 ــ 1715» (مركز دراسات الوحدة العربيّة؛ ترجمة يوسف عاصي)، يشرّح المؤرخ والباحث الفرنسي بول هازار (1878 ــ 1944)، مرحلةً مفصليّة في التاريخ الأوروبي، حين بدأ الإنسان يناقش ويحاجج النصوص المقدسة، وبدأ أحرار التفكير يحاربون التقليد، ويتكلمون على الحق الطبيعي، ويحلمون بعصر من السعادة المبنيّة على العقل والعلم. في هذا الكتاب الذي أصبح كلاسيكياً، يعيد عضو الأكاديمية الفرنسيّة كتابة تاريخ أصول أوروبا المعاصرة.