أنا حيٌّ ما دمتُ أُشَكِّكُ، وأسألُ، وأنفي، وأُحاوِر، وأجهلُ، وأواصل البحث عن الحقيقة (في شتّى أشكالها الناقصةِ، أو ربما الخاطئة).أنا حيٌّ لأنني فاقدٌ لليقين.
: الوقوعُ في اليقين... وقوعٌ في العدم.
شباط/2015

تحليل دموع



لو أمكن تحليلُ الدموع
لفاضتْ منها روائحُ الموسيقات، والقصائد،
والأنفاسِ الأخيرةِ للأولادِ الذين صَرَعَتْهم نيرانُ المصادفات
في طريقِ العودة إلى... أحضانِ أمهاتهم.
16/2/2015

حدائق الموسيقى



«إلى زياد الرحباني.. جِدّاً»
آه، لو يمكن إسنادُ إدارةِ الأرضِ إلى الموسيقى!
إذنْ، لَما كان بقيَ عليها إلاّ الأشجارُ، والبلابلُ، والعشاقُ الملاعين الذين يتسكّعون، دونما خوف، على تخومِ القارّات.
..
أمّا وأنّ الحالَ على ما هي عليه،
فلسوفَ تبقى الأرضُ، إلى الأبد، مزكومةً برائحةِ الديناميت، والعقائد، والجثامينِ المتفسِّخة، وأحذيةِ الجنود «الشجعان» الذين (في طريقهم إلى الموت، أو إلى صناعته) لم يكونوا يحلمون إلاّ بحدائقِ الموسيقى.
16/2/2015