باسم الحكيم
«أحمر بالخط العريض» في مهبّ المجهول. إذ لم تهدأ موجة الاعتراضات على الحلقة الجريئة التي ختم بها البرنامج موسمه الثاني على LBC، ليس بسبب التقرير الجريء الذي تحدّث فيه المشارك السعودي مازن عبد الجواد، عن علاقاته الجنسية فحسب، بل بسبب مضمون الحلقة ككل. وفي الأيّام القليلة الماضية، عقدت سلسلة اجتماعات داخل المحطة للتباحث في مصير البرنامج، وفي ردود الفعل العنيفة التي أثيرت حوله. ولا تزال القضية تتفاعل، وتنعكس سلباً على «الفضائيّة اللبنانيّة» التي تحرص على إرضاء الجمهور السعودي، وبطبيعة الحال المعلن السعودي. إذ يبدو أنّ الشركات السعوديّة ومموّلي الإعلانات يهددون بوقف إعلاناتهم على القناة بسبب الغضب الشعبي.
وهذه ليست المرّة الأولى التي تواجه فيها LBC أزمة مماثلة. من لا يذكر الهجمة عليها بسبب برنامج الهواة «ستار أكاديمي» لكونه يجمع المشتركين من الجنسين تحت سقف واحد، والجدال الذي خلقه «الشاطر يحكي» مع زياد نجيم.
على أي حال، الموسم الثاني من «أحمر بالخط العريض» انتهى، والعين على الموسم الثالث، فهل سيعود ليكمل رحلته مع المشاهدين، أم أن هذه الزوبعة ستقضي عليه؟ وكيف ستحلّ المحطة مشاكلها الإعلانيّة المستحدثة؟ وإذا قررت عدم الرضوخ للضغوط، فهل ستشترط على مالك مكتبي وفريق الإعداد التخفيف من جرعة الجرأة؟