بيار أبي صعب
هياكل فارغة تختزن النسيان والموت والغياب
السرد والنقد، مفعمة بالشحنات الذاتيّة والتداعيات والتساؤلات. نصّ رشا سلطي يكمّل المادة البصريّة بطريقة ديناميّة. فالكاتبة والناشطة الثقافيّة القريبة من الفنون البديلة والمعاصرة، تقدّم، بنبرة لا تخلو من السخرية والمرارة، شهادة جيل لم يتجاوز «هذا المفترق بين الحرب واللاحرب». إنّها «أركيولوجيا الحرب» الذي تتجلّى في معرضي أكرم زعتري («الأخبار، ٥ أغسطس ٠٩ ) وفي مشروع لميا جريج «هنا وربما هناك» زياد عنتر ورشا سلطي: «بيروت الثكلى»
(راجع المقالة أعلاه) .
نقرأ عن السلم القسري، وخدعة الإعمار، والوصاية السوريّة... خلال سنوات الأوهام الحريريّة التي أقصت الناس عن المدينة، وأسبغت شرعيّة على أمراء الحرب، وأثرت طبقة جديدة، وموّهت الذاكرة. كل ذلك تعبّر عنه سلطي بضمير المتكلّم، في توليفة تتقاطع عندها التجارب والمراحل والمكابدات الحميمة. هكذا تلتقي مع زياد عنتر في رحلة البحث عن الفراغ، في التعبير عن الغياب والنسيان ومعنى الموت، عن الحياة المعلّقة، عن المدينة المؤجلة، الضائعة بين مرحلتين وزمنين وحروب كثيرة.
غداً الخميس من 6 حتى 8 مساءً ــ «بيروت الثكلى» (الشارقة ٩)، توقيع بحضور المؤلفين في «فيرجين ميغاستور» (وسط بيروت) ـــــ للاستعلام: 01/999666
نقرأ عن السلم القسري، وخدعة الإعمار، والوصاية السوريّة... خلال سنوات الأوهام الحريريّة التي أقصت الناس عن المدينة، وأسبغت شرعيّة على أمراء الحرب، وأثرت طبقة جديدة، وموّهت الذاكرة. كل ذلك تعبّر عنه سلطي بضمير المتكلّم، في توليفة تتقاطع عندها التجارب والمراحل والمكابدات الحميمة. هكذا تلتقي مع زياد عنتر في رحلة البحث عن الفراغ، في التعبير عن الغياب والنسيان ومعنى الموت، عن الحياة المعلّقة، عن المدينة المؤجلة، الضائعة بين مرحلتين وزمنين وحروب كثيرة.
غداً الخميس من 6 حتى 8 مساءً ــ «بيروت الثكلى» (الشارقة ٩)، توقيع بحضور المؤلفين في «فيرجين ميغاستور» (وسط بيروت) ـــــ للاستعلام: 01/999666