■ منحت وزارة الثقافة والإعلام الفرنسيّة «رتبة فارس للفنون والآداب» لدانيال عربيد (38 عاماً) تقديراً لعطاءاتها. السينمائيّة الللبنانيّة الشابة التي درست الأدب والصحافة، أنجزت العديد من الأفلام الروائية والوثائقية، وتكرّست عالمياً من خلال مشاركتها في العديد من المهرجانات والمسابقات الدوليّة، كان أبرزها في «مهرجان كان» عام 2004 مع «معارك حب» وعام 2007 مع «رجل ضائع». وكان شريط عربيد القصير «حديث نسوان» قد افتتح «مهرجان الفيلم اللبناني» في 20 الحالي.
■ التجربة التي بدأت هواية وتكرّست منذ عام 2003 كأحد أبرز المواعيد الثقافيّة في العاصمة، بدأت عدّها العكسي للانطلاق في 22 أيلول (سبتمبر) المقبل. «مهرجان بيروت الدولي للأفلام الوثائقيّة» في دورته العاشرة الذي يستمرّ حتّى 27 أيلول، سيجعل من الشريط التسجيلي والوثائقي نجماً بعد أن تنتهي لجنة المشاهدة من اختيار الأفلام اللبنانيّة والعالميّة المشاركة. تجدر الإشارة إلى أنّ Docudays هو الحدث السينمائي العربي الوحيد المعني بالسينما الوثائقيّة.

■ عرضت الأمم المتحدة فيلماً قصيراً من بطولة عضو فرقة الـ«بينك فلويد» السابق روجر ووترز يتناول جدار الفصل العنصري. في Walled Horizons الذي عُرض في الذكرى الخامسة لإصدار محكمة العدل الدوليّة قراراً يقضي بعدم شرعيّة الجدار، نرى المغنّي والمؤلف ـــــ الذي كان وراء نجاح أشهر أغنيات الفرقة «الجدار» (1979) ـــــ يكتب جملةً من أغنيته الشهيرة على الحائط الأسمنتي العالي، ويقول: «تملأني فكرة أن أعيش في سجن كبير بالاشمئزاز»...

■ حطّم فيلم Inglourious Basterds الأرقام القياسيّة على شباك التذاكر في الولايات المتحدة، وحقق إيرادات بلغت 37 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع، وذلك بعد أسبوع فقط على انطلاق عروضه التجاريّة. شريط كوينتن تارنتينو الذي يأخذنا إلى حقبة صعبة من الحرب العالميّة الثانية، سبق فيلم التشويق «الفارس الأسود» الذي احتلّ المراتب الأولى خلال الصيف الماضي. الكثير من العنف مع صور النجم براد بيت وخلطة تارنتينو السحريّة قد تكون كافية لتحقق استديوهات Universal أحد أضخم نجاحاتها في السوق.

■ هل تصبح سكارليت جوهانسون مارلين مونرو ولو لأسبوع واحد؟ اسم الممثلة الشقراء يتصدّر حالياً لائحة خيارات المنتجين سيمون كورتيس ودافيد بارفيت، لأداء دور الديفا الهوليووديّة الراحلة في «أسبوع بصحبة مارلين». يتولّى إعداد السيناريو أدريان هودجز. الشريط الذي يُروى على لسان رجل كلّفه لاورنس أولفييه بحماية مونرو أثناء تصويرها لأحد أفلامها، يتناول بعض خصال النجمة وعاداتها. تنافس هادسون على دور مارلين كايت هادسون وآيمي أدامز، لكنّ المنتجين يحاولان بجهد استمالة بطلة Lost in translation.