محمد عبد الرحمنهذه المرة لم تأت السخونة من إيناس الدغيدي . صحيح أنّ المخرجة المثيرة للجدل كانت على الشاشة طوال الوقت، لكنّها للمرة الأولى جلست في مقعد المحاور لا الضيف. وبينما ما زالت التصريحات التي أطلقتها عن الحجاب في برنامج طوني خليفة «لماذا» مستمرّةً، استقطب برنامجها «الجريئة» على «نايل سينما» اهتمام المشاهد. لكن الدغيدي تركت البطولة المطلقة للضيوف هذه المرة. وكانت البداية مع إلهام شاهين التي حلّت ضيفةً على الحلقتين الأولى والثانية من البرنامج.
تبدأ حلقات «الجريئة» بقسَم يتلوه الفنان أمام الدغيدي هو «أقسم بالله أن أكون جريئة في هذا البرنامج». لكن جرأة شاهين لم تمتدّ، على حد قولها، إلى أشخاص دخلت معهم في علاقات شخصية أو عملية ولا تستطيع كشف أسرار تتعلق بهم. هكذا لم توضح ما إذا كان رجل الأعمال المسيحي رامي لكح قد أبدى فعلاً استعداده لإشهار إسلامه بهدف الزواج منها، لكنها اكتفت بالتأكيد أنها ترفض تغيير دينها لأيّ سبب. وأكدت أنها تصالحت مع زوجها الثاني عزت قدورة بعدما كانت قد اتّهمته بأنّه وراء إلقاء ماء النار على وجهها انتقاماً منها بسبب انفصالها عنه. وأشارت أيضاً إلى علاقة طيبة تربطها بزوجها الأول عادل حسني الذي تزوجته رغم أنّها تصغره بـ24 سنة، مؤكدةً أن الانفصال جاء عندما «جَرح حسني كرامتها» بسبب إنتاجه فيلمين لزميلتها سهير رمزي من دون

أكّدت رفضها التام للربط بين التديّن والملابس

إخبارها وإقامة حفلات عيد ميلاد لفنانات من دون علمها أيضاً. وأشارت إلى أنّ الخيانة خطّ أحمر في حياتها، مؤكدة أنّها لم تعد تفكر في الزواج رغم الوحدة التي تعيشها بعد وفاة والدتها، وهي الوفاة التي زادت من مساحة التدين في حياتها. إذ تحرص على الصلاة في الجامع كل يوم جمعة وأداء العمرة نيابةً عن والدتها في عيد الأم من كل عام. وأشارت إلى أنّها لا تشعر بالندم لأنها كانت السبب في انفصال والدها عن أمّها بعدما رفضت هذه الأخيرة الانصياع لرغبته في منع إلهام من التمثيل.
وإذا كان الحديث عن علاقاتها العاطفية ودور الأم في حياتها قد سيطر على مساحة كبيرة من الحوار، فإنّ الحديث عن الدين في حياة إلهام شاهين حظي بقدر كبير من السخونة. إذ أكّدت أنها أهدت لوحة للعذراء إلى المقرّ البابوي في الفاتيكان، مؤكدةً أنها تلقّت تعليمها في مدرسة راهبات وتكنّ احتراماً كبيراً للدين المسيحي.
وعن حضورها لجلسة دينية خرجت منها غاضبة، أجابت أنّ الواعظة قالت لها في غضب «ربنا يهديكِ» رغم أنّها كانت ترتدي ملابس محتشمة، بينما السيدة المحجّبة كانت تضع أطناناً من الماكياج. هكذا، أكّدت شاهين رفضها التام للربط بين التديّن والملابس. لكنها تحفظت على سؤال الدغيدي عن احتمال ارتدائها الحجاب. إذ أجابت بأنّ أموراً كثيرة تتغير في حياتها هذه الأيام ولن تقدّم إجابة قد يحاسبها عليها الناس لاحقاً.