زينب مرعييفتح الموقع الإلكتروني المجال لكلِّ الناس تقريباً للمشاركة، إذ يقبل الرسائل بلغات عدة، لكن تبقى الأفضلية للغة الفرنسية طبعاً، وعبر الفئات الثلاث التي يقترحها: تلامذة المدارس، البالغين، ثم الشخصيات المعروفة. ولعلَّ من أبرز الأسماء التي وجّهت رسالة إلى العاصمة اللبنانية على الموقع، ضمن الفئة الأخيرة، الكاتب الفرنسي مارك ليفي واللبنانيّين ألكسندر نجّار وفينوس خوري غاتا. ويعطي «المركز الثقافي الفرنسي» بعداً عالمياً للمشروع من خلال الترويج للنشاط والموقع في معارض الكتب الفرنكوفونية في الخارج، كذلك ستكون المحطة التالية لقراءة جزء ثانٍ من الرسائل في «معرض الكتاب الفرنكوفوني» في بيروت الخريف المقبل.
يسهم الموقع الذي افتُتح مع بداية سنة «بيروت عاصمة عالميّة للكتاب» ويستقبل الرسائل حتّى 22 نيسان (أبريل) 2010، في إظهار الدور المعرفي والتواصلي لشبكة الإنترنت وإظهارها وسيلةً للقراءة. لكنَّنا نتساءل عن مدى الأهمية التي توليها وزارة الثقافة لهذا المشروع، في رفع نسبة القراءة في البلد، بعدما وضعته ضمن النشاطات العشرة الأهم لهذه السنة؟ هل يُعَدّ حقاً هذا المشروع ضمن النشاطات الأكثر فاعليّة في تعزيز دور القراءة؟ أم أنّه دخل لائحة النشاطات الأهم لصبغته العالميّة أو الفرنكوفونيّة فقط؟
www.lettreabeyrouth.com