■ مواعيد كثيرة في انتظارنا في الدورة 22 من «معرض الكتاب الفرنكوفوني» التي تستمر حتى الأول من تشرين الثاني (نوفمبر). عند الرابعة من بعد ظهر السبت 31 تشرين الأول (أكتوبر)، يوقع نقولا الصحناوي كتابه الجديد La vie a bras ouverts في جناح «هاشيت أنطوان»، يسبقه نقاش بين الكاتب وجان ـ كلود موران حول موضوع البحث عن الذات في القاعة 1.
■ عن الناقد الراحل نزيه خاطر (1930 ــ 2014) أنجزت نادين أبو زكي كتابها «رجل المدينة الرهيب». في المؤلف، تغوص أبو زكي في حياة الناقد، وأسرارها ومختلف أوجهها، فيما توقعه عند السادسة من مساء السبت 31 تشرين الأول في جناح Virgin.

■ على ضوء مؤلفه الجديد "المسرح... ذات يوم" (Un Jour le theatre) الذي سيصدر قريباً عن دار L'Orient des livres (شرق الكتاب) باللغة الفرنسية، يحضر المسرحي اللبناني روجيه عساف ضمن ندوة عند السابعة من مساء الأحد 1 تشرين الثاني، إلى جانب مدير مسرح «مونو» بول مطر، للتحدث والنقاش (باللغة الفرنسية) حول تاريخ المسرح وعناصره البشرية والمادية والمنشورات التي تناولته.

■ من المسرح إلى الكوميكس مع «السمندل». بعدما أصدرت عددها الجديد والضخم هذه السنة، تطلق المجلة اللبنانية كتاباً جديداً يحمل عنوان «جغرافيا» عند السابعة من مساء الجمعة 30 تشرين الأول. يتضمن العدد قصصاً مصورة عن رحلات جميلة وأخرى مخيفة، في لبنان وبيروت ومدن أخرى يخبرنا إياها فنانو المجلة مثل براق ريما وحاتم إمام وجنى طرابلسي ولينا مرهج، إلى جانب فنانين من فرنسا وبلجيكا.
هناك محطة مع الطب النفسي من خلال كتاب «طب النفس في لبنان تاريخ ونظرة» لسامي ريشا. الكتاب الذي يؤرخ للطب النفسي في لبنان، وبخرج خبايا هذه المهنة إلى العلن، سيكون محور ندوة تنظمها «دار ضرغام» عند الخامسة من عصر الخميس 29 تشرين الأول في قاعة المحاضرات B، بمشاركة الأب ميشال شوير اليسوعي، وجو مكرزل والطبيب عادل عقل. ويلي الندوة توقيع الكتاب في جناح «دار ضرغام» بين السادسة والتاسعة مساء.
أما مجلة Alcinoé الثقافية الفرنكوفونية فستكون حاضرة عند السادسة من مساء الخميس 29 تشرين الأول. سيعرّف عنها الاختصاصي رئيس «الجمعية اللبنانية للجراحة العصبية» البروفسور نبيل عقيص. وبعدها، ستقدم الأبحاث المنشورة في هذه المجلة الفكرية (تأسست عام 2010) من قبل كتابها؛ من بينهم جاد حاتم الذي سيطرح الإشكالية الفلسفية: «ما هي الحقيقة؟»، وقصة «يسوع في الصحراء». أما ماري فياض فستجري مقارنة حول موضوع: «الدولة بين النظرية والتطبيق» بين كارل ماركس وتوكفيل، بينما يتناول نصري دياب قضية «الحق الأساسي في العدالة». «معرض الكتاب الفرنكوفوني»: حتى الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) ــ «بيال» (وسط بيروت).

■ تجربة ابراهيم بيضون ستكون محور لقاء «تجربتي في الكتابة التاريخية» في «المجلس الثقافي للبنان الجنوبي». عند السادسة من مساء الخميس 5 تشرين الثاني (نوفمبر)، يتحدث المؤرخ والأكاديمي اللبناني عن مسيرته ومؤلفاته في التاريخ، فيما يقدمها حسين أبو النمل في قاعة المجلس (برج أبي حيدر ــ بيروت). للاستعلام: www.althakafi-aljanoubi.com

■ تعود فاديا حداد إلى طفولتها في معرض Landscapes الذي تحتضنه «غاليري أجيال» (الحمرا ــ بيروت) حتى 28 تشرين الثاني (نوفمبر). في معرضها الجديد، تستعيد الفنانة اللبنانية بعضاً من مشاهد الطفولة، وخصوصاً مناظر جبل لبنان تلك التي كانت تظهر من شرفة منزل العائلة في بعبدات. العودة والهرب... هذه العلاقة الإشكالية مع الأرض تتحول إلى Land- escape في لوحات وأعمال المعرض.للاستعلام: 01/345213

■ تقيم «دار الندوة»، و«دار نلسن للنشر»، و«الجبهة الموحدة لرأس بيروت» ندوة في الذكرى العاشرة لرحيل الموسيقي اللبناني توفيق الباشا التي تحل هذه السنة. عند السادسة من مساء الجمعة 30 تشرين الأول (أكتوبر)، يشارك في الحدث بشارة مرهج والياس سحاب، وسحر طه وأندريه الحاج، فيما يلقي أمين الباشا كلمة العائلة، ويدير الندوة سليمان بختي. كما يعرض في الندوة وثائقي عن الفنان الراحل لفرح شيا في «دار الندوة» (الحمرا ــ بيروت).

■ عند الخامسة من مساء اليوم الأربعاء 28 تشرين الأول (أكتوبر)، يوقع فيصل طالب كتابه «بيت في القصيد» في «قصر الأونيسكو» (بيروت). وتلي التوقيع، ندوة حول الكتاب بدعوة من «اتحاد الكتاب اللبنانيين»، و«دار سائر المشرق» يشارك فيها مطانيوس الحلبي، ووجيه فانوس وأنطوان نعمة، فيما يقدمها غازي صعب.

■ بعدما أطلقت المتحف الافتراضي للفن اللبناني أخيراً، أصدرت وزارة الثقافة العدد الأول من مجلة «شؤون ثقافية» التي وصفها وزير الثقافة ريمون عريجي بمجلة «التواصل في زمن الحرائق" في افتتاحية العدد الأول. وفي العدد نفسه، اعتبر رئيس التحرير فيصل طالب المجلة «جامعاً لقيم الحق والخير والجمال كعامل واحد في مصالحة البعدين الإنسانيين الذاتي والغيري»، فيما كتب نعيم تلحوق «أن للكتابة غرض أبهى وهو الإنسان لا البشري وعلينا الكشف عن المعنى الجمالي لوجودنا بصور ومفردات جمالية وذلك عبر إدراكنا أن الإبداع هو سمة قيمة لا سمة فرق».