◄ حُكم أمس في فرنسا على «أمير الراي» الفرنسي ـــــ الجزائري الشاب مامي (الصورة) بالسجن خمس سنوات لإدانته بمحاولة إجهاض صديقته السابقة بالقوة.وقرر القضاة إبقاء الشاب مامي، واسمه الحقيقي محمد خليفاتي (42 عاماً)، في سجن لاسانتيه في باريس الذي أودع فيه منذ عودته إلى فرنسا الاثنين الماضي، بعدما أمضى عامين هارباًَ في الجزائر.
وجاءت هذه العقوبة أخف من عقوبة السجن سبع سنوات التي طالبت المدّعية (مصوّرة فرنسية تدعى إيزابيل سيمون) بإنزالها به.
وإذ اعترف الشاب مامي بمسؤوليته، أكّد أن وكيل أعماله السابق «أوقعه في شرك». وأشار إلى أنه يشعر «بالندم على كل ما حدث»، قائلاً: «أطلب منها الصفح وأشعر فعلاً بالأسف».
كذلك، حكم على وكيل أعماله السابق ميشال ليفي بالسجن أربع سنوات، ووصفته محكمة جنايات بوبينيي، شمال باريس، بـ«المنظّم والمحرّض» على أعمال العنف. وقد سبّبت هذه القضية «تعليق» حياة الفنان المهنية على حد تعبيره، ما جعله يتوجّه أخيراً إلى العمل في مجال العقارات في الجزائر.
◄ قال الرئيس التنفيذي لشركة «إيه إي جي لايف»، راندي فيلبس إنه يجري التخطيط لإقامة حفلة تأبينية لمايكل جاكسون في «مركز ستابلز» في وسط لوس أنجليس، يوم الثلاثاء المقبل. وأضاف أنّ والدة جاكسون لم تتخذ حتى الآن قراراً نهائياً في هذا الموضوع. وكان الإعلان عن وصية «ملك البوب» الراحل قد أثار بلبلة، وخصوصاً لجهة منح والدته حقّ حضانة أطفاله. وردّاً على هذا القرار، أعلنت والدة الولدين مايكل برينس وباريس، وطليقة جاكسون، ديبي رو عن نيتها بذل المستحيل للوصول إلى حقها في حضانة ولدَيها. في وقت أرسلت عائلة جاكسون إشارات تؤكد أنها سترد على هذا القرار ولن تتخلى عن الطفلين مهما كان الثمن.
من جهة ثانية أكد محامي الدفاع عن جاكسون في قضية التحرّش بالأطفال التي رفعت ضده قبل 4 سنوات، أن التحقيقات التي استمرت سنتين ومن ثم المحاكمة المضنية التي تلتها لعبتا دوراً في موته. وقال المحامي توم ميسيرو لبرنامج «إنسايد إيديشون»، إن الضغوط الكبيرة التي نجمت عن التحقيق والمحاكمة في عام 2005 «تركت تأثيراً رهيباً» على مغني البوب الأميركي الراحل.