◄ هل وقع التوطين في لبنان؟ وهل صحيح أعطى رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري الجنسية اللبنانية لعدد من الفلسطينيين؟ وكيف أعطيت الجنسية لأكثر من 100 ألف فلسطيني في عام 1994؟ ماذا عن لقاء الرئيس اللبناني الأسبق سليمان فرنجية مع وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر في مطار رياق العسكري عام 1973؟ هذه الأسئلة وغيرها تطرحها ناديا شريم الحاج في كتابها «هكذا... وقع التوطين» (شركة المطبوعات للتوزيع والنشر) الذي زوّدته بالوثائق والأرقام والأسماء.
◄ يتضمّن كتاب عبد العزيز الدوري «أوراق في التاريخ والحضارة» (مركز دراسات الوحدة العربية)، 14 بحثاً في التاريخ من حيث هو علم ومفهوم ومنهج وتقنيات. واستعرض المؤلف آراء المذاهب السياسية والاجتماعية المختلفة، وموقفها من تفسير التاريخ. كما عرض لأشهر مدارس الفلسفة الحديثة في النظر إلى التاريخ، مركّزاً على تقديم نظرية متكاملة لتحقيب التاريخ العربي وتفسير فتراته المختلفة.

◄ في «ابن زريق البغدادي» (منشورات مؤسسة الدوسري للنشر والإبداع)، يأخذنا أحمد الدوسري في رحلة عبر التاريخ إلى زمن كانت بغداد حاضرة الإسلام وحاضنة الشعر، وتحديداً بعد 50 عاماً على وفاة الشاعر ابن زريق البغدادي الذي ترك مدينته متوجهاً إلى الأندلس طلباً للمال. وهناك قال قصيدته اليتيمة «لا تعذليه» مخاطباً بها ابنة عمه التي كانت تنتظر عودته بمهرها ولكنّ الأمير الأندلسي صدّه، فوضع القصيدة تحت وسادته ثم نام نومته الأبدية. والرواية تصوّر البطل في رحلة بحث مضن عن ملابسات موت ابن زريق ومعرفة تفاصيل رحلته من بغداد إلى الأندلس.

◄ «نحن أمام واقع عربي شديد الالتباس والتعقيد. مظاهر حداثية ولا حداثة» هكذا يستهلّ الباحث محمد زينو شومان عمله الجديد «خنزير الحداثة» (دار الفارابي). يدخل الكاتب في معضلة الحداثة في لبنان، ذلك البلد الذي تتّخذ فيه عملية التغيير أبعاداً أكثر خصوصية بسبب تداخل العناصر المذهبية وحدّة التناقضات الداخلية وفظاظة الخطاب الطائفي الديماغوجي الذي يطمس الحدود الطبقية ــــ الاجتماعية ويحوّل وجهة الصراع من مطلب حداثوي تغييري إلى رافد آخر للانقسام وتأجيج النعرات المذهبية.

◄ تصدّر العدد 17 من جريدة «الغاوون» بورتريه للمتظاهرة الإيرانية ندا سلطان (بريشة التشكيلي اللبناني أسامة بعلبكي) التي اغتالها أحد قنّاصة «الباسيج»، مع افتتاحية بعنوان: «الحرية تتمرأى في الدم». المجلّة التي يرأس تحريرها الشاعران ماهر شرف الدين وزينب عساف ضمّ عددها الجديد مراجعات كتب ومقالات حملت توقيع مجموعة من الكتّاب والشعراء بينهم شوقي أبي شقرا. واحتوى «دفتر» العدد على بحث «العمارة السوريالية» لشاكر لعيبي الذي حاول الإجابة عن إمكان أن تكون العمارة نوعاً من الشعر. واستضاف العدد رسام الكاريكاتور العراقي حيدر الياسري.