الهرمل ـــ رامي بليبل
أحيت نقابة الصحافة اللبنانية و«مركز رياض طه الثقافي» منذ أيام الذكرى الـ29 على استشهاد نقيب الصحافة اللبنانية رياض طه (1927 ـــــ 1980) في المكتبة العامة في الهرمل. الاحتفال غصّ بممثّلين عن الروؤساء الثلاثة، بينما اقتصرت فقراته على ثلاث كلمات وشريط وثائقي. وفي الكلمة التي ألقاها باسم وزير الإعلام طارق متري، أكد أنطوان عطا الله أنّ «تاريخ الشهيد رياض طه جزء غال من تاريخ الصحافة اللبنانية عابق بروح الحرية وبوصلات النضال لإيصال الكلمة الحرة إلى اللبنانيين الأحرار». وختم «الذين قتلوا رياض طه... لم يتمكنوا من قتل الكلمة الحرة والحرية الإعلامية في لبنان».
وجاء في كلمة نقيب الصحافة محمد البعلبكي التي ألقاها مستشار النقابة فؤاد الحركة «أعطى النقيب الراحل للصحافة الكثير وترك لها تراثاً مبدعاً في مجال فريد هو الصحافة الإنسانية، ولعله سيكون من المفيد أن تخصص الصحافة اللبنانية جائزة سنوية قيّمة باسمه تعطى وتمنح لأفضل عمل صحافي أو إعلامي ليس فقط تقديراً وتخليداً لذكراه، بل لتشجيع المبدعين وأصحاب القدرات الفكرية وحفزهم على الإنتاج والإبداع».
أما كلمة «مركز رياض طه الثقافي» فألقاها نجل النقيب الراحل جهاد فقال: «لقد علمتنا يا شهيد الكلمة الحرة والحرية والكرامة أن الالتصاق والتمسك بالمبادئ يزداد تصلباً كلما ازددنا تحرراً». ثم اختَتمت الأكاليل التي وضعت على النصب التذكاري للراحل، مراسم الاحتفال الذي كنّا نتمنى أن يكون بحجم الراحل رياض طه ومشاركاته ونضالاته.