يقدّم الفنان المصري حفلة مساء اليوم في «لا مارينا ضبية»، سيغلب عليها العنصر الشبابي طبعاً... فهل يتعرّض «نجم الجيل» لهجوم المعجبات كما يحدث كل مرة؟!

فاطمة داوود
على رغم جدول الحفلات الغنائية المزدحم في لبنان خلال صيف 2009، إلا أنّ التوقّعات بخصوص حفلة الفنان المصري تامر حسني إيجابية جداً لجهة العنصر الشبابي الكثيف الذي سيتوافد اليوم إلى «لا مارينا ـــــ ضبية» مكان الأمسية. فقد دلّت مراكز بيع التذاكر على أن هناك إقبالاً شديداً على الشراء، وكذلك حسب إعلان الجهة المنظمة «كونشيرتو غلوبال للإنتاج».
حسني الذي حقق نجاحاً كبيراً العام الفائت حين أحيا حفلاً شبابياً في بيروت فاق التوقّعات، سيغني هذا العام أيضاً على مدى ساعتين من ألبومه الجديد والقديم أغنيات مثل «هاعيش حياتي»، «يا تاعبة كل الناس»، «حياتي فداك»، «هو مين»، «كل اللي فات» وغيرها من الأغنيات التي قدّمها في أفلامه وخصوصاً «عمر وسلمى» بجزءيه الأول والثاني.
ويصل تامر حسني إلى بيروت بعد جولة قام بها في مصر، ثم سوريا حيث قدّم حفلةً في «ستاد نادي الاتحاد في حلب» شابها الكثير من الفوضى، بسبب انقطاع التيار الكهربائي مراراً وتدافع الشباب والشابات للوصول إلى المسرح بهدف معانقة نجمهم الشاب، ما أدى إلى سقوط الحاجز العازل للجمهور. وهذا الأمر دفع بتامر حسني إلى إنهاء السهرة قبل انتهاء الوقت المحدد لها بساعتين.

نفى استئجار معجبات لحفلاته ويستعدّ لتصوير قصّة حياته
الشركة اللبنانية المنظّمة لحفله في بيروت تنبّهت لهذه الأمور واتخذت إجراءات تنظيمية لإنجاح الأمسية من دون أي مشاكل أو مضايقات للجمهور. وقد صرّح صاحب شركة «كونشرتو غلوبال» ومنظّم الحفلة لويس بشعلاني في حديثه إلى «الأخبار» بأنّ الفريق الذي عمل على تنظيم الحفلة بمن فيهم رجال الأمن، بلغ 400 شخص لتأمين السلامة العامة. وسيكون ذلك بحضور الجيش اللبناني والأمن الداخلي والصليب الأحمر لتأمين السلامة العامة، و«قد بنينا خصيصاً دفاعات قوية منعاً لوصول الجمهور إلى المسرح والتعرّض لأي حادثة تذكر»، مؤكداً أنه يتحسّب لطبيعة حفلات تامر حسني، وخصوصاً أنه نظّم العام الفائت حفلاً له وحقق نجاحاً كبيراً. وتوقّع بشعلاني أن يبلغ الحضور تقريباً بين ستة أو سبعة آلاف شخص. يذكر أنّ عاصفة من الشائعات طالت الفنان الملقّب بـ«نجم الجيل» في الآونة الأخيرة. وقد برّأ نفسه من اتهامه باستئجار معجبات ليصرخن ويبكين قبل مهاجمة المسرح. كذلك نفى التصريحات التي نُسبت إليه وهاجم فيها عمرو دياب، مطالباً الصحافة بتقصّي الحقائق قبل كتابتها. في المقابل، اتُّهم حسني بتقليد مايكل جاكسون في صورة ألبومه الأخير «هاعيش حياتي» ليصرّح لاحقاً بأنّه كان على وشك تنفيذ دويتو مشترك بينهما، لكن الموت غيّب جاكسون فجأةً، ما أثار حفيظة الصحافة المصرية بعد هذا التصريح.
على خط مواز، يستعدّ حسني لشريط يروي سيرة حياته بعدما وقّع عقداً إنتاجياً مع شركة «مزّيكا» لصاحبها محسن جابر. ويُتوقّع أن يصحّح فيها أخباراً وشائعات وافتراءات طالت حياته الخاصة.


21:00 مساء اليوم ــ «لا مارينا ضبية» ــ للاستعلام: 70/150202