محمد خيرما لا يصعب استنتاجه هنا، هو أنّ السوق استقبلت عرض الفيلم المستقل، لكن على هامش الهامش. وهو وإن كان أفضل حظاً من أفلام تجارية أخرى ظلت سنوات في «العلب»، أو طردت من المواسم الكبرى إلى الصغرى، إلا أن العرض البعيد عن دور السينما الكبيرة يزيد من صعوبة توزيعه وانتشاره وتحقيقة لإيرادات فعليّة. هذا الإبعاد، يضع على عاتق الشريط ـــــ الخالي من النجوم ومن القصص المستهلكة ـــــ حملاً أكبر لجذب الحد الأدنى من الإيرادات، حتى لا يكون الفيلم المستقل الأول والأخير على شاشات القاهرة.