لم تشفع التسعة ملايين جنيه (مليون ونصف مليون دولار) التي حصدها الجزء الثاني من فيلم «عمر وسلمى» في أسبوعه الثاني، للسيناريست أحمد عبد الفتاح. إذ تعرّض هذا الأخير لهجوم كبير من النّقاد، الذين رأوا قصوراً درامياً كبيراً في النصّ. وقد أجبر ذلك عبد الفتاح على الاعتراف بأن الفكرة ليست جديدة، لكنه رأى أن مشاكل الزواج لا تنتهي. وقال إن تكرار تامر حسني لكثير من «إفيهات» الجزء الأول لا يعدّ تكراراً أو قصوراً، لكنه يراه تواصلاً درامياً بين الجزءين، حتى لا يشعر أفراد الجمهور بأنهم تركوا منزل عمر وسلمى، ودخلوا منزلاً آخر. ورأى أن مشاركة المطرب كريم محسن في الفيلم جاءت بناءً على رغبة تامر حسني، صاحب فكرة الفيلم في الأساس، باعتبار كريم صديقاً له، وأنه لم يجد مشكلة في ذلك، لأن كريم مطرب، ويسهل إيجاد مساحات غنائية له في الفيلم.