strong>محمد عبد الرحمنتواجه عصابة خطف الأطفال في النصف الأول من رمضان، وتعالج خالد أبو النجا نفسياً في النصف الثاني من الشهر نفسه! هكذا اختارت ليلى علوي أن تكمل مغامرة تقديم مسلسلين منفصلين في مسلسل واحد عبر شخصيتين مختلفتين. وذلك على أمل أن يقتنع أصحاب الفضائيات ومعهم الجمهور بعودة المسلسلات المحدودة الحلقات في المواسم المقبلة.
علوي تنهي خلال هذا الأسبوع تصوير المشاهد الأخيرة من مسلسل «هالة والمستخبي». قصة العمل تدور حول البطلة هالة التي تنجب ستة أطفال بعد عقم طويل، ثم تتوالى المفاجآت التي تغيّر حياتها. إذ تكشف معلومات كثيرة وخطيرة مما يدور في كواليس عصابات خطف الأطفال وبيعهم أحياءً وأمواتاً. وذلك بعد أن يتفّق زوجها رفعت (باسم سمرة) مع الطبيب الذي يساعدها على الإنجاب عبر التلقيح الاصطناعي. على أن يحصل هذا الأخير على حقّ بيع كل الأطفال ما عدا أصغرهم وإقناع هالة بأنهم توفوا تباعاً. غير أنّ الأم المفجوعة تكتشف الحقيقة وتبدأ رحلة طويلة للبحث عن أطفالها واستردادهم. وتنجح في ذلك، وتستردهم جميعاً باستثناء واحد منهم، يموت عند مسؤولة عصابة استغلال الأطفال (سوسن بدر) التي تبيع أعضاء الأولاد المتوفين.
ومع انتهاء مسلسل «هالة والمستخبي»، يبدأ عرض «مجنون ليلى» حيث تجسّد علوي شخصية الطبيبة النفسية ليلى سلام. هنا تتطوّر الأحداث بعد أزمة نفسية يتعرّض لها رجل الأعمال الشاب كريم الحسيني (خالد أبو النجا) بسبب فقدانه ابنه الصغير. يدخل كريم إلى عيادة معالجة نفسية فتتغيّر حياته، إذ يتعرّف على الطبيبة الجميلة ليلى التي تعاني بدورها مشاكل عاطفية تجد حلّها عند المريض الوسيم.
يشارك في العملَين عشرة ممثلين معروفين على الأقلّ. هكذا تظهر رجاء حسين مع أحمد راتب في «هالة والمستخبي»، فيما تعود ليلى طاهر مع هنا شيحة وجيهان فاضل في «مجنون ليلى». وفي وقت تبدأ مخرجة المسلسل الأول، مريم عزت أبو عوف المونتاج قريباًَ، يواصل محمد علي مخرج «مجنون ليلى» تصوير المشاهد التي لا تظهر فيها ليلى علوي معتمداً على تقنيات سينمائية تمسّك بها فريق العمل.


السينما هي الأصل