◄ قرّر النائب العام الأردني أمس الطعن بحكم البراءة الصادر بحق الصحافي خالد محادين من تهمة قدح وذم مجلس النواب. وقال نقيب المحامين الأردنيين السابق ورئيس هيئة الدفاع عن محادين، صالح العرموطي، إنّ «النائب العام استأنف الحكم ببراءة محادين وطلب الطعن بالحكم أمام محكمة استئناف جزاء عمّان». وكان الصحافي محادين قد أحيل إلى محكمة بداية عمّان في آذار (مارس) الماضي بناءً على دعوى رفعها ضده مجلس النواب، بعدما نشر مقالاً على أحد المواقع الإلكترونية ناشد فيه الملك عبد الله الثاني بحلّ مجلس النواب وانتقد الامتيازات المالية الممنوحة لأعضاء المجلس. ويكتب محادين مقالاً يومياً في صحيفة «الرأي».
◄ سجلت الممثلة الأميركية وسفيرة النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة أنجلينا جولي (الصورة) إعلاناً مصوّراً تدعو فيه إلى إيلاء «يوم اللاجئ العالمي» تركيزاً واهتماماً أكبر. وذكرت مجلة «أوكي» الأميركية أن جولي، مصمّمة على المضي قدماً في مهمتها مطالبةً بعدم نسيان هذا اليوم في 20 حزيران (يونيو). وتقول جولي في الإعلان «رجاءً لا تديروا ظهوركم... اللاجئون هم أكثر الأشخاص هشاشة على وجه الأرض، هم يكافحون كل يوم كي يبقوا على قيد الحياة ويستحقون احترامنا، رجاءً لا تنسوهم، وتذكّروهم في هذا اليوم، يوم اللاجئ العالمي».

◄ أجّلت الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية في عين السبع أول من أمس الاثنين النظر في الدعوى التي قدمها «مكتب الأخوة العربية الليبي» في المغرب ضد الصحف المغربية الثلاث إلى مطلع الأسبوع المقبل (22/06/2009). وهي الصحف التي تحاكم بتهمة «المس بكرامة شخصية رئيس دولة أجنبية»، وقال المحامي علي بلقاضي إن «الزعيم الليبي معمر القذافي كلفني، عبر مكتب السفارة الليبية، بالمطالبة بتعويض بقيمة 30 مليون درهم (8 ملايين يورو). وطالبت هيئة الدفاع «الجريدة الأولى» و«المساء» و«الأحداث المغربية»، بإسقاط الدعوى المرفوعة، لأنّها لا تستوفي الشروط القانونية، كما ينص على ذلك الفصلان 52 و71 من قانون الصحافة. وأكدت هيئة الدفاع أنّه بموجب الفصل 52، فإنّ العقيد معمر القذافي، لا يحمل صفة «رئيس دولة» التي تسمح له قانونياً بملاحقة الصحافيين باعتباره «قائد ثورة» وليس «رئيساً».

◄ احتفل نجم البوب البريطاني جورج مايكل بانتهاء سنتين مُنع خلالهما من قيادة السيارات بتدليل نفسه من خلال شراء سيارة يبلغ ثمنها 200 ألف دولار. وذكر موقع «كونتاكت ميوزيك» أن المغني خسر رخصة القيادة في 2007 وحكم عليه بأداء خدمة اجتماعية بعدما عثر عليه مرتين فاقداً الوعي وراء مقود سيارته أمام منزله في لندن. واعترف آنذاك بأنّه مدمن على الماريجوانا. واسترجع مايكل الرخصة هذا الشهر وسارع إلى الاحتفال باستعادة حريته فأنفق مبلغاً ضخماً على سيارة رياضية من نوع «فيراري كاليفورنيا».