لم تستمر قضية المخرج المصري خالد يوسف وعارضة الأزياء آيات إسماعيل أكثر من 48 ساعة. إذ فشلت الفتاة في إثبات اتهامها أمام النياية، وتنازلت عن المحضر ليتنازل يوسف من جانبه عن حقه القانوني إيماناً منه بأنّها تعاني مرضاً نفسياً. وكانت إسماعيل قد اتهمت يوسف بأنه تزوّجها عرفياً في شقة في ميدان لبنان وأجبرها على الإجهاض مرتين، واعداً إياها بإعلان زواجهما. ولما تنصّل من وعوده، هدّدته بإعلان الزواج، فاعتدى عليها بالضرب والسبّ والقذف، ومزّق ورقة الزواج وطردها من الشقة.يوسف الموجود حالياً في المغرب تابع القضية من خلال محاميه الخاص وانتقد اهتمام معظم الصحف المصرية بإبراز الخبر في الصفحات الأولى، متمنّياً أن تتعامل مع خبر التنازل وانتهاء الأزمة بالأهمية نفسها التي أولتها للفضيحة. وفعلاً، كانت الصحف المصرية قد تناولت هذا الموضوع باهتمام كبير من دون أن تدقّق في صحّة المعلومات والاتهام الموجّه إلى يوسف.