على المنوال نفسه، أبدى نجم «المسافر» دهشته من اعتذار «سيتي ستارز» عن عدم عرض فيلمه «القطّ» الذي يُشارك في إنتاجه. الفيلم الذي سينطلق في 18 كانون الثاني (يناير) في 30 صالة مصرية، لن يصل إلى جمهور هذه المنطقة. أما المبرّر الذي تلقاه واكد لاحقاً، فهو أنّ الدار قرّرت اختيار ثلاثة أفلام مصرية فقط لعرضها في هذه الفترة، فيما خُصِّصت باقي الشاشات للأفلام الأميركية. المتعارف عليه في سوق شبّاك التذاكر المصري أنّ الأولوية هي دائماً للفيلم المحلي، وخصوصاً في أسبوع عرضه الأوّل. لكن في الوقت نفسه، لا يمكن أن تُلام صالة رفضت استقبال فيلم. من جانبه، واصل واكد الترويج لفيلم «القط» وأطلق مسابقة للجمهور، حيث يحصل الفائز على تذاكر مجانية.
وأكّد أنه مستمرّ في إنتاج الأفلام المصرية بعد «الشتا اللي فات» و»القط» (كلاهما بتوقيع إبراهيم البطوط)، رغم أن أفلامه تُحارب داخل بلده ومرحّب بها في الخارج على حدّ تعبيره. ويدور فيلم «القط» حول العالم السفلي للقاهرة، حيث الفساد والجشع الذي يسيّر عصابة اتجار بالأعضاء البشرية.
اعتذرت عن عدم عرضهالشريط الذي عُرض في مهرجانات عدّة؛ أبرزها «أبوظبي»، و«القاهرة»، يشهد عودة الممثل المخضرم فاروق الفيشاوي إلى السينما بعد غياب ثماني سنوات منذ «ألوان السما السبع». كما يُشارك في بطولته صلاح الحنفي، وسارة شاهين، وعمرو فاروق، وسلمى ياقوت. وصنّفته الرقابة للعرض للكبار فقط، أي من تزيد أعمارهم على 16 عاماً.
بدعوى زحمة الأفلام الأميركية
من جهة أخرى، بدأ عرض الجزء الأوّل من المسلسل الأميركي «ماركو بولو» (تأليف جون فوسكو) الذي يشارك واكد في بطولته مجسّداً شخصية يوسف الذي استطاع كسب ثقة الإمبراطور حتى أصبح نائبه الأول في بلاط الحكم ومستشاره الأمين.
الحلقات تدور في أجواء إمبراطورية المغول، حيث يقوم «بولو» وهو تاجر من البندقية، بتسليم ابنه «ماركو» إلى إمبراطور المغول قوبلاي خان من أجل السماح له بالسفر والتجارة في «طريق الحرير» الذي يمرّ داخل مملكة المغول الكبيرة. وبذلك، يكون نجم «إبراهيم الأبيض» قد شارك في 2014 بمسلسل «ماركو بولو» إلى جانب دوره الرئيس في فيلم «لوسي» (إخراج وكتابة لوك بوسون) أمام الممثلة الأميركية سكارليت جوهانسن.