بيسان طيبشارة ركّز مجدداً على أنّ «قضية فلسطين هي أساساًً قضية النكبة... وقد اتخذت منذ 67 أشكالاً تشبه الفصل العنصري»، وأضاف أن الفصل العنصري الذي مارسته إسرائيل اتخذ شكلين: الأول تشريد الناس، والثاني تشييد الجدار العازل.
توجه بشارة مراراً إلى الشباب، مشدداً على دورهم وواجب المقاومة، بينما تقفل كلّ الدول العربية حدودها في وجه المقاومة. وطالب هؤلاء بألا يشعروا بضغط معنوي تمارسه أي دولة عربية بحجّة أنها ساندت القضية، لأنّ الدول العربية لم تضطلع بدورها في هذا الإطار. بل إنّ النظام العربي الرسمي يريد تحويل القضية الفلسطينية إلى كبش فداء. وفي النهاية، حذّر بشارة من التهويل وتعظيم قوة إسرائيل، لكنه بالمقابل رفض الخطاب الذي يتحدث عن ضعفها وانهيارها القريب.