◄ تستند رواية محمد أبو معتوق «بلغني أيها الملك الحزين» (دار الريس) إلى التاريخ والأدب العربي والعالمي، وتسرد مجموعة من الأحداث الاجتماعية في مناخ مستوحى من «ألف ليلة وليلة».◄ يضمّ العدد 77 من «مجلّة الدراسات الفلسطينية» مجموعة من المسائل والقضايا يتمحور معظمها حول «الحرب الإسرائيلية على غزة». وتطرح المجلة عدداً من الأسئلة بينها «فلسطين والحاجة إلى بنية سياسية جديدة» (جميل هلال) وغيرها من القضايا الراهنة.
◄ أخيراً انتقل إلى المكتبة العربية كتاب عالم الاجتماع الفرنسي المعروف بيار بورديو (1930 ـــــ 2002). «الهيمنة الذكورية» (المنظمة العربية للترجمة ـــــ تعريب سلمان قعفراني) وثيقة مهمّة لفهم تجذّر الهيمنة الذكورية في لاوعي النساء والرجال على السواء. يستكشف العمل البنى والآليات والمؤسسات، كالعائلة والكنيسة والمدرسة، التي تعيد إنتاج صورة «الذكر الأبدي». ويقترح الوسائل الكفيلة بتعطيل هذه الآليات وتحييدها بهدف تحرير قوى التغيير.
◄ «أن تكون عربياً في أيامنا» عنوان اختاره المفكّر والمناضل الفلسطيني عزمي بشارة لكتابه الجديد الصادر عن «مركز دراسات الوحدة العربية». يتألّف العمل من ثلاثة أقسام تتناول قضايا عربية، والمتغيرات الأميركية في نهاية مرحلة بوش، والقضية الفلسطينية. وقد توزّعت عليها مجموعة دراسات ومحاضرات قدّمها الباحث من عام 2007 حتى بداية 2009.◄ صدر للمفكر المصري عبد الجواد يس الجزء الثاني من كتابه «السلطة في الإسلام»، تحت عنوان «السلطة في الإسلام: نقد النظرية السياسية» (المركز الثقافي العربي). وكان الجزء الأول «السلطة في الإسلام: العقل الفقهي السلفي بين النص والتاريخ» (2000) قد قدم قراءة للسلطة في النص على ضوء التاريخ، نوقش خلالها جدل النص مع الواقع التاريخي الذي فرضه الصراع السياسي بخلفياته الاجتماعية. وهو الجدل الذي انتهى بطغيان الواقع على النص.
أما «نقد النظرية السياسية»، فيقدّم قراءة للسلطة في التاريخ، تاريخ النظرية السياسية بالتوازي مع تاريخ الصراع السياسي، موضوعاً في محيطه الاجتماعي العام.
◄ بعد صدورها عام 2000، تعود رواية عبد الخالق الركابي «سابع أيام الخلق» (المدى) إلى أيدي القراء في طبعة جديدة. العمل مجموعة توازيات بين الحاضر والماضي ونصوص متفرقة ذات طابع شعبي وأسطوري وغيبي يعكس شغف الروائي العراقي بالتراث. يروي الركابي قصّة نور الذي يختفي بطريقة غريبة ومعه النصّ الأصلي لـ«السيرة المطلقيّة» أو «الراووق». هنا نتتبع حكايتين متوازيتين، حكاية الراوي يبحث عن أجزاء مخطوطته ليجمعها من جهة، والسيرة التي يتضمنها «الراووق» من جهة ثانية.