تونس ــ سفيان الشورابيلكنّ اللعبة الأكثر إثارة، تتعلق بالمسألة القانونية. النظام الداخلي للنقابة يقضي بأنّه إذا استقال أربعة أعضاء من المكتب التنفيذي، يتوجّب حلّه والدعوة إلى جلسة انتخابية في خلال شهرين. وبينما ترقّب الجميع لمعرفة مَن هو العضو الذي سيتجرأ على الاستقالة ليشرعن عملية «الانقلاب»، تبيّن أنّ بقيّة أعضاء المكتب سيواصلون مهماتهم، وخصوصاً مع التفاف المجتمع المدني حولهم.
لكنّ تحركات الأعضاء الثلاثة المستقيلين تواصلت، وقال العضو المستقيل سفيان رجب إنّه في حال عدم تنظيم المكتب جلسة انتخابية، فسيرفع «شخصيّاً» قضية أمام المحاكم. قضاء يُعرف بارتهانه للسلطة أكثر منه لقيم العدالة، ليطرح السؤال: هو الطرف الأكثر إفادةً من هذه المعارك؟


معركة الإستقلالية