◄ «التحوّل الكبير: الأصول السياسيّة والاقتصاديّة لزمننا المعاصر» (المنظمة العربيّة للترجمة ــ تعريب محمد فاضل طباخ)، كتابٌ صنع شهرة أحد أبرز المؤرخين الاقتصاديين في القرن العشرين كارل بولانيي. صدر الكتاب عام 1944 وتناول «التحوّل الكبير» الذي أحدثته الثورة الصناعيّة، والنتائج الاجتماعية المؤلمة الناتجة من رأسماليّة السوق. تأتي ترجمة الكتاب إلى العربيّة في مكانها مع الحاجة المتجدّدة إلى إعادة قراءة بولانيي، في عصر التجارة الحرّة والأزمة الماليّة العالميّة.
◄ «أنا مروان علي/ ولدتُ في القامشلي/ وسأموت في أمستردام»، هذا ما يبوح لنا به الشاعر السوري المقيم في ألمانيا مروان علي (1968) في باكورته «ماء البارحة» (دار الغاوون). «ماء البارحة»، «ربما عطرك» و«يا للرقة... شمس وبحر وقراصنة يتهيّأون لمديح الماء»، ثلاثة أقسام تتوالى في الديوان، والأخير «قصيدة مشتركة في ليالٍ هولنديّة»، كتبها مع الشعراء قاسم حداد، لينا الطيبي، صادق الصائغ.

◄ «حزب دافوس» هو الحزب السرّي الذي يحكم السوق العالميّة الجديدة، وهو شبكة من مديري شركات الاستثمار والسياسيين والصحافيين، المدافعين عن مصالحهم الخاصة. هذه النظريّة جعلها جيف فو، أطروحةً لكتابه «الحرب الطبقية العالمية» (دار الفارابي ــ ترجمة أسعد الحسين). السؤال الأساسي الذي يسعى الصحافي الأميركي، مؤسس «معهد السياسة الإقتصاديّة»، إلى الإجابة عنه هو: كيف أضاعت النخبة الأميركيّة الثنائية الحزب مستقبل العالم؟ يبيّن فو الأسباب التي تخوّل «النخبة العالمية» منع أي تقاسم واسع النطاق للفوائد الرأسماليّة.

◄ «حكاية لأكثر من مرحلة، وأكثر من وقت، وأكثر من شخص، كتبت بكل أنواع التمرد على الكتابة ذاتها، بكل الثورة على القوالب واللغة وهوامشها»، هكذا يصف الكاتب والإعلامي السعودي ناصر صالح الصرامي روايته الصادرة أخيراً «طريق الزيت» (دار الجمل). الرواية سيرة قرية زيت وأهاليها، بأجوائها القرويّة التي تشهد تحولات مثيرة مهمة.

◄ «هدير الشعر» باقة قصائد لبنانيّة أصدرها أخيراً العميد الركن المتقاعد في الجيش اللبناني عبد الله واكيم. اختار واكيم اللهجة اللبنانية ليقول كلمته، لذا يزخر الديوان بعوالم لبنانيّة صرف، تبدو مرآة حقيقية لنفسيّة أهل بلاد الأرز.

◄ في «رؤية في القضايا العربيّة» (مركز دراسات الوحدة العربيّة) يتناول خير الدين حسيب مسائل متشعبة منها الوحدة العربيّة وعلاقة العروبة بالإسلام وتجربة «المؤتمر القومي العربي»، إضافةً إلى دور المثقف العربي. يخلص الكتاب إلى أنّ العرب لن يتقدموا في حلّ الأزمات التي تكبّل حاضرهم، وأنّ المشروع الوحدوي لم يعد حكراً على القوميين وحدهم بل باتت تتقاسمه معهم تيارات فكريّة وسياسية أخرى.