صباح أيوبالصين قررت اجتياح سوق الإعلام المكتوب. فيما تزداد وطأة الأزمة المالية على قطاع الإعلام في العالم، ما يدفع بمئات المؤسسات إلى إقفال أبوابها، قرّرت أخيراً إمبراطورية الصناعة والتجارة أن تولي اهتماماً للصحافة، ولتعزيز حضورها على الصعيد الداخلي والخارجي. إذ تعمل اليوم الإدارة الرسمية المختصة بشؤون الإعلام في الصين، على تنفيذ خطّة من ثلاث سنوات إلى خمس تهدف إلى تدعيم دور النشر الصينية الأكثر ربحاً، إضافة إلى تأهيل الصحف الصينية لمواجهة المنافسة الخارجية، وفرض مكانتها في السوق العالمية. وجاء في صحيفة China Daily أنّ «الإدراة العامة للصحافة والنشر» التابعة للحكومة الصينية تسعى إلى تقديم الدعم المادي والتقني والتجاري إلى المجموعات الصحافية التي تسعى إلى تخطي الحدود الصينية، والنشر في الخارج، وإلى تطويرها كي تصبح مؤسسات تجارية قائمة بحدّ ذاتها. وفيما لم يصدر بعد أي إعلان رسمي عن الميزانية المخصصة للمشروع، فإنّه يتوقّع أن يكون المبلغ ضخماً. إذ يشمل دور النشر والصحف الموجودة حالياً، إضافةً إلى إطلاق صحف جديدة ناطقة باللغة الإنكليزية، وأخرى متخصّصة مثل Global times وغيرها... أما شروط اختيار المطبوعات التي سيعمل على تطويرها، فهي أن تلبّي بالدرجة الأولى اهتمامات القّراء، ويكون لديها القدرة على البروز عالمياً. يُذكر أنّ الصين تعدّ من أكبر الأسواق العالمية للمطبوعات والنشر مع 9500 مجلّة، و2000 جريدة.