بشير صفيرخلال الحفلة، دعت الفرقة زائرَيْن للانضمام إليها، فشارك عازف الكونترباص الأميركي مايلز جاي في مقطوعة، وعازف الترومبيت الهاوي/ المحترف (أو العكس) وليد صادق في مقطوعتَيْن، إحداهما لمايلز دايفس (توتو)، استطاع فيها الموسيقي الخجول تقمُّص شخصية الأسطورة ونبرة آلته. وساعده في ذلك استخدام الـ«سوردين» والعزف العمودي على آلته، واعتماد مهارة اللامهارات، وهي شروط أساسية لاستحضار هالة مايلز.
لاقى عازف الدرامز في الفرقة الترحيب الأكبر من الجمهور، علماً بأنه الحلقة الأضعف في الفرقة. إنّه عازف حسّاس، لكنّه غير معتاد على هذا النمط الموسيقي. وربما على الفرقة تعزيز نحاسياتها بآلة أو أكثر، كي تدعم الفكرة الموسيقية العامة التي تريد إيصالها.